أبدت جمهورية ناميبيا، الخميس 29 يوليو/تموز 2021، اعتراضها على قرار قبول إسرائيل عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، لتنضم بذلك إلى جارتها جنوب إفريقيا، التي عبرت في وقت سابق عن "اندهاشها" من القرار.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أكدت في بيان أصدرته يوم 22 يوليو/تموز الجاري، أن سفيرتها في أديس أبابا، ألين أدماسو، قدمت أوراق اعتمادها عضواً مراقباً بالاتحاد الإفريقي، لأول مرة منذ عام 2002.
دعم ثابت للفلسطينيين
فقد أوضحت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في ناميبيا، أن حكومة بلادها تشعر بقلق وخيبة أمل بالغ إزاء قرار منح إسرائيل صفة "عضو مراقب" في الاتحاد.
كما أضاف البيان أنَّ منح إسرائيل هذه الصفة تزامن مع ازدياد ضغوطها على الفلسطينيين وانتهاكها حقوق الإنسان في فلسطين، مشيراً إلى أن القرار مخالف لأهداف ومبادئ الاتحاد الإفريقي.
فيما أكد دعمَ ناميبيا الثابت وتضامنها مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جنوب إفريقيا "مندهشة"
أمس الأربعاء 28 يوليو/تموز 2021، عبَّرت جنوب إفريقيا عن اعتراضها على قرار قبول إسرائيل عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، واصفةً هذه الخطوة بأنها "مروعة"، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون.
البيان أوضح كذلك أن جنوب إفريقيا أصيبت بالدهشة، من جراء "القرار الجائر وغير المبرر" الصادر عن الاتحاد الإفريقي بمنح إسرائيل صفة "مراقب". وأضاف أن الاتحاد اتخذ هذا القرار من جانب واحد دون استشارة الدول الأعضاء.
كما أشار البيان إلى أن هذا القرار تم اتخاذه في عام تعرَّض فيه الشعب الفلسطيني لقصف مدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني للأراضي المحتلة.
في حين لفت إلى أن قرار منح إسرائيل صفة "مراقب" لا يتوافق مع موقف الاتحاد الإفريقي الرافض بشدة لقتل الفلسطينيين وتدمير بناهم التحتية المدنية.