أعلن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الخميس 22 يوليو/تموز 2021، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، إلى 13 أسيراً؛ احتجاجاً على الاعتقال الإداري، وذلك وفق ما أكده بيان للنادي.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
ارتفاع عدد المضربين
جاء في البيان أن 5 معتقلين جدد شرعوا في إضراب عن الطعام، إسناداً لـ8 قرروا خوضه سابقاً، ليرتفع عدد المضربين في السجون الإسرائيلية إلى 13 معتقلاً، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
حسب المصدر نفسه، فإن المعتقلين الجدد الذين انضموا إلى الإضراب هم: علاء الدين خالد علي من مدينة رام الله (وسط)، وأحمد عبدالرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، وجميعهم من مدينة الخليل (جنوب).
كما أشار البيان إلى تعليق 3 أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام بعد تحقيق مطالبهم بتحديد سقف الاعتقال الإداري ومواعيد الإفراج عنهم، ورابع بعد تدهور حالته الصحية.
وضعهم الصحي في تدهور مستمر
في وقت سابق من الخميس، قالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إن "تدهوراً خطيراً طرأ" على الحالة الصحية للأسير مؤيد الخطيب (21 عاماً) من مدينة بيت لحم (جنوب)، دفعه إلى تعليق إضرابه عن الطعام والذي استمر أسبوعاً.
كما أضافت الهيئة أن الخطيب "تناقص وزنه بشكل ملحوظ، وأصيب بنزيف حاد في المعدة وأصبح يتقيأ الدم"، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته.
جدير ذكره، أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 4850 أسيراً، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلاً، و540 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.