كشف تقرير للجنة التحقيق المستقلة بالجيش الأمريكي، الجمعة 2 يوليو/تموز 2021، عن وقوع 135 ألف اعتداء جنسي، و509 آلاف حالة تحرش جنسي في الأعوام الـ11 الأخيرة.
كانت هذه اللجنة قد تشكلت للتحقيق في أحداث التحرش الجنسي بالجيش الأمريكي، عقب تولي لويد أوستن وزارة الدفاع (البنتاغون).
فيما تضمن تقرير لجنة التحقيق المستقلة بالجيش الأمريكي انتقادات لاذعة لقادة الجيش، مشيراً إلى أن هؤلاء القادة فشلوا في إيجاد حل لهذه المشكلة المتزايدة.
كما قدَّم التقرير حصيلة للاعتداءات الجنسية وحالات التحرش ضمن الجيش.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت للمرة الأولى نهاية عام 2017، عن وقوع ما يزيد على 70 ألف واقعة اعتداء جنسي على مجندين أمريكيين خلال عام واحد، لافتة إلى أنه "خلال عام 2016 وحده، تعرضت 8 آلاف و600 مجندة للاعتداء الجنسي عدة مرات".
جدير بالذكر أن الاعتداء الجنسي في الجيش، والذي يُعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى الاغتصاب، يرى البعض أنه أعلى بكثير من عدد البلاغات أو الشكاوى الرسمية.