قالت وسائل إعلام مصرية، مساء الإثنين 28 يونيو/حزيران 2021، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على رجل الأعمال المعروف حسن راتب، بدعوى تورطه في قضية البرلماني السابق علاء حسانين، والخاصة بـ "التنقيب عن الآثار".
في وقت سابق من يوم الإثنين، جرى إلقاء القبض على عز الدين محمد حسانين، شقيق المتهم علاء حسانين، الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه "زعيم عصابة الاتجار بالآثار".
حسب صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، كشفت تحقيقات النيابة عن "عمليات تمويل بملايين الجنيهات قدّمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه للتنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين بقيام راتب بدفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار"، وفق قولها.
كانت محكمة جنوب القاهرة قد قررت، السبت 26 يونيو/حزيران، تجديد حبس البرلماني السابق علاء حسانين، وثلاثة آخرين، 15 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامه بقضية آثار بمنطقة "مصر القديمة" (جنوب القاهرة).
كما أمرت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة والمتهمين، وأمرت بتشكيل لجنة من خبراء الآثار، وذلك لعرض القطع المضبوطة.
يأتي القبض على رجل الأعمال حسن راتب، المؤيد للنظام الحالي، ضمن إجراءات مماثلة طالت عدداً من رجال الأعمال المصريين خلال السنوات الماضية، لأسباب مختلفة.
في حين ذكرت تقارير أن إلقاء القبض بعض رجال الأعمال من وقت لآخر يأتي في إطار ما وصفته بـ "ابتزاز" النظام لهم، من أجل إجبارهم على التبرع لتمويل مشروعات الدولة المصرية التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مستمر.
يشار إلى أن "راتب" معروف بأنه صاحب استثمارات واسعة ومتنوعة في شبه جزيرة سيناء، منها: جامعة سيناء، ومصنع سيناء للأسمنت الأبيض، ومجموعة سما سيناء للاستثمار، ومؤسسة سيناء للتنمية الاجتماعية، ومؤسسة سما للتنمية الاجتماعية.
كما أنه كان يمتلك فضائية "المحور" الخاصة التي قام بإطلاقها في مارس/آذار 2001، إلا أنه قام في 5 مارس/آذار 2021، ببيعها إلى محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، المؤيد للسلطة الحاكمة.