قادة دول الناتو يختتمون لقاء “مهماً” بجنيف.. ستولتنبرغ: “فتحنا صفحة جديدة في تحالفنا”

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/14 الساعة 18:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/14 الساعة 19:58 بتوقيت غرينتش
صورة لقادة دول الناتو - رويترز

قال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الإثنين 14 يونيو/حزيران 2021، إنَّ توسع نفوذ الصين يمثل تهديداً لأمن الحلف، لافتاً إلى أن قادة "الناتو" اتفقوا على ضرورة التصدي لهذا التهديد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مع اختتام أعمال قمة الناتو، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل.

قال ستولتنبرغ في المؤتمر: "فتحنا صفحة جديدة في تحالفنا اليوم، وتطرقنا إلى مواضيع ذات أهمية محورية من أجل أمننا، واتخذنا قرارات واسعة النطاق".

وأضاف: "اتفقنا على أهمية تكاتف أوروبا وأمريكا الشمالية لمواجهة النظم الشمولية مثل روسيا والصين".

ملفات مهمة وحساسة 

ولفت ستولتنبرغ إلى أن "العلاقات بين الحلف وروسيا وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة"، مضيفاً أن "الأعمال العدائية لموسكو تمثل تهديداً لأمننا".

واعتبر أن "الصين تشكل تحدياً أمنياً، وتقوض النظام القائم على القواعد العالمية".

وتابع ستولتنبرغ: "نؤيد بالكامل قرار تمديد معاهدة ستارت الجديدة، ونرحب بالمحادثات الاستراتيجية الجديدة بشأن مراقبة الأسلحة في المستقبل".

وكان الحلف رحَّب في فبراير/شباط الماضي، بتمديد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة الاستراتيجية بين واشنطن وموسكو، لمدة 5 أعوام.

وأبقت معاهدة "نيو ستارت" ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيراً عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.

وحول أفغانستان، قال ستولتنبرغ إن قادة الناتو اتفقوا على ضرورة دعم أفغانستان من خلال التدريب والدعم المالي للقوات الحكومية.

وأضاف: "نعمل على التأكد من استمرار عمل مطار كابل، وتركيا تلعب دوراً أساسياً في هذا المجال".

وأكد أن "الحلف لا يزال متيقظاً بشأن عمليات إطلاق الصواريخ من سوريا والتي يمكن أن تضرب تركيا أو تستهدفها مرة أخرى". 

وانطلقت القمة، اليوم الإثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغ عددها 30 دولة، وسط تدابير أمنية مشددة.

ومن أهم بنود القمة، مناقشة مستقبل الحلف، ورسم خارطة طريق الناتو لمدة 10 أعوام، إلى جانب العلاقات مع روسيا والصين وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.

تحميل المزيد