قالت صحيفة The Mirror البريطانية، الجمعة 11 يونيو/حزيران 2021، إن خطة ولادة ابنة ميغان ماركل (39 عاماً)، شهدت تطويقها بواسطة فريقٍ أمني ضخم؛ من أجل السماح لها ولزوجها الأمير البريطاني هاري (36 عاماً)، بالاستمتاع بلحظات وصول طفلتهما ليليبيت "في سلام"، بحسب مصدر مطلع.
إذ استقبل دوق ودوقة ساسكس طفلتهما الثانية ليليبيت ديانا يوم الجمعة 4 يونيو/حزيران، بمستشفى سانتا باربرا كوتيج بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
فيما لفتت تقارير إلى كونهما "ممتنَّين للغاية لمدى السلاسة التي سارت بها الأمور" بعد أن تمكنا من إبقاء الخطة طي الكتمان وضمان خصوصيتهما.
من جهته، صرّح مصدر لم يتم الكشف عن هويته، لمجلة People الأمريكية، بأن الثنائي فكَّرا في كل شيءٍ بعناية، بدءاً من اختيار المستشفى ووصولاً إلى مستوى التأمين المطلوب، منوهاً إلى أنهما شاهدا العديد من المستشفيات قبل أن يقع اختيارهما على مستشفى سانتا باربرا كوتيج.
المصدر أضاف: "لقد أحبَّت ميغان فكرة كون المستشفى تأسس على يد نساء".
تأمين مشدَّد لولادة ميغان
كما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الدكتورة ميليسا دريك تولّت العناية بميغان مع دعمٍ عن بُعد من الدكتورة غوري موثا في المملكة المتحدة، والتي ساعدت في الإشراف على ولادة آرتشي بمستشفى بورتلاند في لندن.
كانت الدوقة ترغب في ولادة طفلها الأول آرتشي منزلياً، لكن التعقيدات اضطرتها إلى الذهاب للمستشفى، ومع ذلك فقد سارت الأمور هذه المرَّة وفقاً لخطتها.
حيث يسمح المستشفى العصري في كاليفورنيا للأمهات بتصميم خطط ولادتهن حسب احتياجاتهن، ووفق ذلك جاءت كل غرفة مع أريكة، وكرسي هزاز، وكرسي أريكة من طراز recliner، إلى جانب سرير الولادة، مع كثير من الوسائد الإضافية للراحة.
كذلك، تُقدَّم للأمهات في هذا المستشفى الأمريكي المتطور للغاية، قائمة طعام لطلب خدمة الغرف، إلى جانب الوجبات الخفيفة التي يقدمها المطعم الصغير.
في حين كان هناك تحدٍّ لهذا المستشفى تمثَّل في استيعاب الوجود الأمني الكبير والضروري من أجل ضمان خصوصية وسلامة آل ساسكس، بحسب المصدر: "كان الأمن والخصوصية من أهم الأولويات، حيث يمتلك الزوجان فريقاً أمنياً ضخماً كان يجب على المستشفى استضافته".
ونوَّه المصدر المطلع إلى أن الثنائي كان سعيداً للغاية بطريقة سير الخطة: "لقد استمتعا بالولادة في سلام"، مضيفاً أنّ الأميرة وزوجته يرغبان الآن في الحصول على "عطلةٍ صيفية طويلة"؛ لقضاء الوقت مع الفرد الجديد في عائلتهم.
بدوره، قالت كيت دوقة كمبردج، الجمعة، إنها متلهفة لرؤية ليليبت، وقالت: "أتمنى لها كل الخير، أنا متلهفة للقائها، لأننا لم نرها بعدُ؛ لذا آمل أن يحدث هذا قريباً".
اسما الملكة إليزابيث وديانا
يشار إلى أن هاري استلهم اسم ابنته ليليبت (ليلي) ديانا ماونتباتن-وندسور من اسمَي جدته الملكة إليزابيث ووالدته الأميرة الراحلة ديانا.
كانت الملكة إليزابيث، التي تبلغ من العمر 95 عاماً، تلقَّب في طفولتها بليليبيت.
جاء مولد ليليبيت بعد عام ونصف العام تقريباً من إعلان والديها عزمهما على التخلي عن واجباتهما الملكية، مما أحدث أزمة في العائلة المالكة.
زاد تدهور علاقة الزوجين ببقية أفراد العائلة المالكة في مارس/آذار، عندما اتهما عضواً في العائلة -لم يذكرا اسمه- بالتفوه بتصريحات عنصرية، وقالا أيضاً خلال مقابلة مع أوبرا وينفري، إن مناشدات ميغان بالمساعدة عندما شعرت برغبة في الانتحار، قوبلت بالتجاهل.
أيضاً تحدَّث هاري في الآونة الأخيرة، عن مدى تفاقم شعوره بالصدمة والفقد عندما اضطر، وهو ابن 12 عاماً، إلى المشي خلف نعش والدته ديانا في موكب جنازتها تحت مرأى ومسمع وسائل الإعلام العالمية.