قالت شبكة DW الألمانية في تقرير نشرته الخميس 10 يونيو/حزيران 2021، نقلاً عن مسؤول حكومي ألماني، إن شرطة مدينة فرانكفورت أم ماين الألمانية قررت حل وحدة قوات خاصة؛ في أعقاب اكتشاف رسائل يمينية متطرفة على مجموعة الدردشة الخاصة بالوحدة.
إذ أوضح وزير داخلية ولاية هيسن، بيتر بوث، أن "سوء السلوك غير المقبول" من جانب بعض أعضاء وحدة القوات الخاصة جعل مسألة حل الوحدة "أمراً لا مفر منه". وأضاف أن هناك مجموعةً من الخبراء سوف تُنظِّم إعادة هيكلة وحدة القوات الخاصة، "وسوف نُدَشِّن عملية إعادة ضبط جوهرية للوحدة".
وزير داخلية ولاية هيسن دعا إلى تبنِّي ثقافة قيادة جديدة كلياً على المستويات الوسطى والدنيا في قوة الشرطة. وأردف: "ستكون القوات الخاصة، بالطبع حيويةً بالنسبة لمستقبلنا، لكن معاييرها ستكون مختلفة".
من جانبه قال موقع apnews الإخباري إنَّ حل الوحدة جاء في أعقاب إعلان مكتب المدعي العام لفرانكفورت، ومكتب الشرطة الجنائية بولاية هيسن، الأربعاء 9 يونيو/حزيران، عن التحقيقات الجارية في قضية 20 ضابطاً حالياً وسابقاً بوحدة القوات الخاصة، المشتبه في مشاركتهم بدردشات يمينية متطرفة على مجموعات الدردشة.
هناك 17 من ضباط هيسن يُشتبه في نشرهم رسائل نصية ورموزاً تُحرض على الكراهية، لمنظمات نازية سابقة -محظورة بموجب القانون الألماني في أعقاب الحرب، بحسب المدعين- بين عامي 2016 و2017.
كان جميع الضباط -باستثناء واحد- في الخدمة حالياً، وتتراوح أعمارهم بين 29 و54 عاماً. والآن، غير مسموحٍ لأيٍّ منهم بتأدية مهام الخدمة، بحسب رئيس شرطة فرانكفورت غيرهارد بيريسويل. كما جرى إيقاف أحدهم عن العمل بالفعل.
أردف بوث أن الكشف عن هذه المعلومات "يُوضح الكثير عن الشكوك حول الميول اليمينية المتطرفة لبعض أعضاء القوات الخاصة في شرطة فرانكفورت".