قالت صحيفة The Washington Post الأمريكية، السبت 5 يونيو/حزيران 2021، إن امرأة تُعرف على نطاق واسع بأنها ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حضرت في الأسبوع الماضي، منتدى روسيّاً يعادل منتدى دافوس الاقتصادي، ولكن لا أحد يتحدث عن قرابتها؛ خوفاً من الدخول في مشكلات مع الكرملين.
فقد شاركت كاترينا تيخونوفا (34 عاماً) -التي عُرفت باسمها الأول واسم الأب، في إشارة إلى الاسم الأول للأب- في جلسة حول التقاضي في منازعات الاستثمار الدولية، عن طريق الاتصال بالفيديو، في مؤتمر الأعمال الأول بروسيا، وتم تعريفها على أنها نائبة مدير معهد البحوث الرياضية للنظم المعقدة في جامعة موسكو الحكومية.
كاترينا ظهرت عبر رابط فيديو وتحدثت 6 دقائق عن زيادة الاستثمارات في "مجالات التكنولوجيا المتقدمة"، وقد عُرض حديثها فوق طاولة ضمت شخصيات من دوائر النخب الروسية. إذ ضمت هذه الطاولة رؤساء كبرى جامعات البلاد، ووزير العدل الروسي، ورئيس صندوق الثروة القومي الروسي، بحسب صحيفة The Washington Post.
حسب الصحيفة الأمريكية، لا يخفى على أحد أن كاترينا تيخونوفا، وأختها ماريا فورونتسوفا، هما ابنتا الرئيس بوتين من زوجته الأولى ليودميلا بوتين، مع أن الزعيم الروسي لم يؤكد علناً قط أنهما ابنتاه. وتقول شائعات كذلك إن لديه ابنة ثالثة من صديقة له تجمعهما علاقة منذ عهد طويل.
فعندما سُئل عن هوية ابنتيه في الماضي، قال بوتين إن الشواغل الأمنية هي السبب الذي يجعله يُبقي على سرية هويتهما. وفي أغسطس/آب الماضي، ذكر بوتين أن ابنته حصلت على لقاح سبوتنيك المضاد لفيروس كورونا، لكنه لم يذكر اسمها.
تجدر الإشارة إلى أن ابنتي الرئيس بوتين لا تشاركان بشكل مباشر في السياسة، إلا أنهما تشغلان مناصب مؤثّرة في الأعمال التجارية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمشاريع الدولة، وفق الصحيفة الأمريكية.