التحقيقات قد تورط واشنطن.. مسؤولون أمريكيون يحذرون من مواصلة البحث عن منشأ كورونا بووهان

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/06/04 الساعة 10:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/04 الساعة 10:16 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لعلماء صينيون/رويترز

كشفت شبكة "FOX NEWS" الأمريكية ‏الجمعة 4 يونيو/حزيران 2021، أنه تم تحذير مسؤولين رفيعي المستوى في الوزارة من متابعة التحقيقات بشأن نشأة فيروس كورونا، وسط مخاوف من أن يلفت ذلك الانتباه إلى تمويل أمريكي يحظى به معهد ووهان للأبحاث بالصين، حيث تدور الشبهات حول تسرب للفيروس من المختبر. 

شبكة الأخبار الأمريكية أكدت وجود هذه التحذيرات نقلاً عن مسؤولين سابقين في وزارة الخارجية الأمريكية، فيما نفى متحدث باسم وزارة الخارجية أن يكون قد تم منع أي أحد من الكشف عن معلومات دقيقة بشأن نشأة الفيروس.

حيث ذكرت الشبكة أن توماس دينانو، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لمكتب مراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية، كتب في مذكرة أن موظفين حذروا القادة داخل مكتبه من التحقيق في أصول الفيروس لأنه يخاطر بفتح "علبة من الديدان".

كما أكد عدد من المسؤولين السابقين في وزارة الخارجية لشبكة فوكس نيوز أن المذكرة المبلغ عنها تصف بدقة ما كان يحدث في وزارة الخارجية، وأن هناك جهداً بين بعض المسؤولين في الوزارة لمعارضة تحقيق مكثف في احتمال تسرب المختبر.

من جانبه، أكد المتحدث على أن الوصول إلى حقيقة الوباء ليس من أجل اللوم، بل من أجل فهم كيفية الاستعداد للأوبئة في المستقبل، على حد تعبيره.

وشدد المتحدث على التزام الوزارة بمواصلة الضغط من أجل تقييم أقوى ومتعدد الأطراف لأصل الفيروس في الصين.

وأشار إلى ضرورة مشاركة الصين في دراسة دولية كاملة وشفافة وقائمة على الأدلة للتوصل إلى الحقيقة بشأن نشأة الفيروس.

معلومات جديدة 

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه خلال الأسبوع الماضي بإجراء مراجعة استخباراتية جديدة لأصل الفيروس؛ بهدف التحقق من احتمال تسربه عن طريق الخطأ من مختبر، بدلاً من فرضية انتشاره عن طريق الخفافيش أو الحيوانات الأخرى.

يأتي ذلك بعد أن كشف تقرير استخباراتي أمريكي قبل أيام أن باحثين من معهد "ووهان" ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا وأدخلوا المستشفى قبيل اكتشاف الوباء.

حيث أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التقرير الاستخباراتي كشف عن أن 3 باحثين من معهد "ووهان" ظهرت عليهم  أعراض شبيهة بأعراض كورونا، واضطروا لدخول المستشفى، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2019. 

وذكرت الصحيفة أن التقرير يمكن أن يضيف مزيداً من الضغوط للمطالبة بإجراء تحقيق كامل بشأن ما إذا كان الفيروس المسبب للجائحة قد ظهر في مختبر ووهان للمرة الأولى.

تحميل المزيد