قُتل شخصان وأصيب أكثر من عشرين في هجوم ناري، فجر الأحد 30 مايو/أيار 2021، شنّه ثلاثة مسلحين على نادٍ للبلياردو في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ألفريدو راميريز، رئيس شرطة ميامي-ديد، قال في تغريدة في وقت مبكر من صباح الأحد، بتوقيت ولاية فلوريدا، إن شخصين قُتلا وأصيب أكثر من 20 في إطلاق نار وقع خارج نادٍ للبلياردو في مدينة هياليه.
وكتب المسؤول على تويتر قائلاً "أنا في موقع حدوث عمل جبان آخر من أعمال العنف بالأسلحة النارية، حيث أصيب أكثر من 20 ضحية بطلقات نارية وقُتل اثنان للأسف".
فيما طلبت إدارة شرطة ميامي من أي شخص لديه معلومات عن منفذي إطلاق النار أو مكان وجودهم الاتصال بالسلطات.
من جانبها، قالت شبكة (cnn) الإخبارية، إن سيارة بيضاء من طراز نيسان باثفايندر توقفت في المكان وترجّل منها ثلاثة يحملون بنادق ومسدسات وبدأوا في إطلاق النار على حشد تجمّع لحضور حفل موسيقي في المكان.
حادثة فيديكس
في آخر حادثة إطلاق نار قُتل ثمانية أشخاص على الأقل بالرصاص، وأصيب آخرون في 15 أبريل/نيسان 2021، وذلك بعد أن أقدم مسلح على إطلاق نار واسع في موقف للسيارات تابع لمنشأة شركة "فيديكس" للشحن في الولاية، قبل أن يقتل نفسه، بحسب الشرطة.
المتحدث باسم الشرطة، جيني كوك، أكد في مؤتمر صحفي صباح الجمعة، أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا، بينهم حالات خطيرة، وقد نقلوا جميعاً إلى المستشفيات.
ويعد إطلاق النار هذا ضمن سلسلة من عمليات القتل الجماعي في أنحاء الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حيث قُتل ثمانية أشخاص برصاصة قاتلة في مترو أتلانتا، وتوفي 10 في إطلاق نار في سوبر ماركت في بولدر، كولورادو، الشهر الماضي.
كما كان هذا ثالث إطلاق نار جماعي على الأقل هذا العام في إنديانابوليس. قُتل خمسة أشخاص، بينهم امرأة حامل، بالرصاص في يناير/كانون الثاني، واتُّهم رجل بقتل ثلاثة بالغين وطفل قبل أن يختطف ابنته أثناء مشادة في منزله في مارس/آذار.
ويقضي حوالي 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحاراً، لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسياً.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية، قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.
وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور، وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من "تجاوز غير دستوري".