استشهد معاذ نبيل، لاعب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، والذي لم يتجاوز عمره الـ23 عاماً، في غارة جوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت حانون، شمال قطاع غزة، وقد ووري الثرى في جنازة أثرت على كل من شاهدها بسبب ابنه الصغير، الذي لم يقوَ على تحمل خسارة والده.
حسب تقارير صحفية فلسطينية، فإن اللاعب الدولي الفلسطيني تألق في العديد من الأندية المحلية، أبرزها اتحاد بيت حانون الرياضي ونادي بيت لاهيا ونادي خدمات جباليا، كما أنه تالق أيضاً في العديد من المباريات رفقة منتخب الفدائيين.
النجم الفلسطيني الشهيد، سبق له أن أكد في العديد من المناسبات أنه كان يحلم بالاحتراف في شمال إفريقيا، وفي دوريات مصر أو تونس أو المغرب، لتكون له بوابة للاحتراف الأوروبي، لكن غارات الاحتلال اغتالت كل أحلامه.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً مؤثرة لجنازته التي تقدمها طفله الصغير باكياً.
في السياق نفسه، قدم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان، الإثنين 17 مايو/أيار 2021، تعازيه في وفاة اللاعب، وذلك في بيان أصدره الاتحاد جاء فيه: "باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أتقدم بعميق مشاعر التعزية والمواساة إلى أسرة وأصدقاء معاذ الزعانين".
كما أضاف: "كان الزعانين يمتلك حماساً كبيراً للعبة، وتتشارك معي أسرة كرة القدم الآسيوية بالحزن لفقدان موهبة شابة أخرى رحلت في سن مبكرة".
وتابع: "يتقدم الاتحاد الآسيوي باسم عموم أسرة كرة القدم في قارة آسيا، بالتعزية إلى عائلة الزعانين وإلى الاتحاد الفلسطيني وأسرة كرة القدم الفلسطينية، في ظل هذه الأوقات الصعبة".