قالت قناة كان الإسرائيلية، في تقرير لها يوم الأحد 16 مايو/أيار 2021 إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تمتلك غواصات قادرة على حمل 50 كلغم من المتفجرات.
إذ أشارت إلى أحماس استهدفت محطات للغاز الطبيعي بالبحر عبر غواصات غير مأهولة مزودة بـGPS وقادرة على حمل 50 كجم من المتفجرات.
تطوير غواصات
فيما قالت قناة كان الإسرائيلية إن شقيق مهندس الطائرات التونسي محمد الزواري قال بعد اغتيال شقيقه إنه طور غواصات غير مأهولة، وفق مزاعمها.
في المقابل فقد أوقفت إسرائيل العمل بمحطة تمار للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط بعد إطلاق حماس صواريخ باتجاهها.
يأتي الكشف عن امتلاك حماس غواصات غير مأهولة في الوقت الذي صادق فيه المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) الإسرائيلي، الأحد، على استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.
إذ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الكابينت" صادق في ختام اجتماع استمر لأكثر من 4 ساعات على استمرار الهجمات في القطاع وفق خطة الجيش الإسرائيلي. وأضافت: "لم يناقش الوزراء خلال جلسة اليوم وقف إطلاق النار، لكن قيل لهم إنه سيتم إبلاغهم حال طرح اقتراح بالهدنة".
فيما يضم "الكابينت" 16 وزيراً إسرائيلياً بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
قصف فلسطيني
في السياق ذاته ورداً على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد مدنيين في غزة أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلّحة لحركة "حماس"، الأحد، رشقات صاروخية جنوبي إسرائيل، رداً على المجازر التي ترتكبها تل أبيب بحق المدنيين.
إذ أفادت في بيان وصل الأناضول، بأنها أطلقت رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة لمناطق" أسدود" و"عسقلان" و"بئر السبع" و"سديروت" وقاعدة "رعيم" وقاعدة التنصت 8200، جنوبي إسرائيل.
أوضحت أن ذلك جاء "رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم".
تدمير عشرات الشقق
اما فجر الأحد، فدمرت طائرات حربية إسرائيلية، عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في المنطقة الواقعة في شارع الوحدة، بحي الرمال، غربي مدينة غزة.
في حين ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 202، بينهم 181 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
منذ الإثنين، ازداد الوضع توتراً بشن إسرائيل عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة.
كذلك ومنذ 13 أبريل/نيسان 2021 تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.