أطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلّحة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، 16 مايو/أيار 2021 رشقات صاروخية جنوبي إسرائيل، رداً على المجازر التي ترتكبها تل أبيب بحق المدنيين.
إذ أفادت القسام، في بيان وصل الأناضول، بأنها أطلقت رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة لمناطق "أسدود" و"عسقلان" و"بئر السبع" و"سديروت" وقاعدة "رعيم" وقاعدة التنصت 8200، جنوبي إسرائيل.
اعتداءات في غزة
القسام كذلك أوضحت أن ذلك جاء "رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم".
في حين قالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية، نقلاً عن مصدر عسكري إسرائيلي، إن حماس استهدفت حقل غاز في عسقلان بعشرات الصواريخ.
فيما أصيب عشرات الإسرائيليين في عسقلان وسديروت وأسدود جراء الصواريخ التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام.
يذكر أنه وفي فجر يوم الأحد، دمرت طائرات حربية إسرائيلية، عشرات الشقق السكنية على رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار، في المنطقة الواقعة في شارع الوحدة، بحي الرمال، غربي مدينة غزة.
في حين ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 202، بينهم 181 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
صافرات إنذار
في المقابل، فقد دوَّت صافرات الإنذار في معظم البلدات والمستوطنات الواقعة جنوبي إسرائيل، الأحد، مع إطلاق رشقات صاروخية جديدة من قطاع غزة.
بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، دوت الصافرات في عدد من المستوطنات بينها عسقلان وأشدود وكيسوفيم ونيريم وعين هشلوشا وزيكيم وغان يافنيه.
كما دوت الصافرات في كريات ملاخي وبئر السبع ومستوطنات المجلس الإقليمي، وشاطئ عسقلان وأشكول وشعار هنيغف ومرحافيم وبئر طوفيا وشافير.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.
جدير بالذكر أنه ومنذ الإثنين، ازداد الوضع توتراً بشن إسرائيل عدواناً بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة.
كذلك ومنذ 13 أبريل/نيسان 2021 تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.