أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس 13 مايو/أيار 2021، أنها توصلت لتوافق مع روسيا على ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة.
الوزارة قالت في بيان، إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً، صباح الخميس، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأضافت أنهما اتفقا على "ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة، لكي يتوقف نزيف الدم الذي بدأ خلال الأيام الماضية، في أعقاب تطورات الوضع في القدس والمسجد الأقصى الشريف".
وأكد الوزيران أن التحرك السياسي هو أمر لا غنى ولا بديل عنه، وأنه من المهم فور توقف المواجهة العسكرية في قطاع غزة أن يتحرك المجتمع الدولي ليطرح بجدية التقدم نحو السلام الحقيقي والعادل، المؤدي إلى تحقيق العدالة في هذه القضية.
وقبل أيام أجرى الرئيس الروسي ونظيره التركي اتصالاً بحثا فيه التوترات في قطاع غزة ومدينة القدس، حيث تسعى أنقرة لتحرك دولي ضد إسرائيل.
بيان صدر عن مكتب الرئيس التركي أردوغان، ذكر أنه قال لبوتين إن المجتمع الدولي يتعين عليه أن "يلقن" إسرائيل "درساً رادعاً"، مضيفاً أن أنقرة تعمل على ذلك.
منذ مساء الإثنين، تشن المقاتلات الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينياً، بينهم 17 طفلاً و7 سيدات، بينما أصيب أكثر من 400 آخرين بجروح مختلفة، وفق مصادر طبية.
كما أمطرت الفصائل الفلسطينية مناطق في جنوب ووسط إسرائيل برشقات صاروخية، مساء الأربعاء، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق في شمال الدولة العبرية.
يأتي هذا في وقت تفجرت فيه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العامود"، والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح".