قال الناطق باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبوعبيدة إن القدس محور الصراع التي يجتمع حوله كل مكونات الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن "لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك مقدسة في الرد على العدوان الإسرائيلي".
وفي كلمة مصورة نشرتها كتائب القسام، الخميس 13 مايو/أيار 2021، أكد أبوعبيدة استشهاد القيادي العسكري باسم عيسى، وعدد من رفاقه القادة الذي قال إنه كان لهم "بصمة واضحة" في التطور الصاروخي لكتائب القسام.
وأشار أبوعبيدة إلى أن "ضربات المقاومة الصاروخية كشفت هشاشة إسرائيل، مطمئناً الشعب الفلسطيني بأن لدى المقاومة المزيد مما يسره".
وقال الناطق باسم كتائب القسام " إن قصف تل أبيب وديمونا وما قبلها وما بعدها أسهل علينا من شربة ماء إذا استبيح الأقصى".
وأضاف أبوعبيدة: "وجهنا ضربات صاروخية للاحتلال لم تجرؤ دول عربية منذ النكبة أن توجه القليل منها".
وتابع: "نطمئن شعبنا بأن لدينا المزيد في جعبتنا مما يسره"، معتبراً أن "كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للأقصى والقدس".
ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل للانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً أنهم سيجدون من المقاومة كل الدعم والإسناد.
هجمات صاروخية
وقد سبق أن أعلنت كتائب القسام، مساء الأربعاء، توجيه رشقة صاروخية جديدة باتجاه مدينة القدس المحتلة، رداً على استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمباني والأبراج السكنية في غزة بواسطة صواريخ وغارات.
هذه الرشقة الجديدة، تزامنت مع قصف جديد من المقاومة الفلسطينية استهدف مدينة تل أبيب، وأوقع إصابات مباشرة في المباني وأوقعت إصابات وقتلى.
كما أمطرت الفصائل الفلسطينية مناطق في جنوب ووسط إسرائيل برشقات صاروخية، مساء الأربعاء، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق في شمال الدولة العبرية.
يأتي هذا في وقت تفجرت فيه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ارتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العامود" والمسجد الأقصى، وحي "الشيخ جراح"، حيث تواجه 12 عائلةً خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.