كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها ضد أهداف لإسرائيل في القدس أمس الإثنين 10 مايو/أيار 2021، نُفذت بصواريخ من طراز A120.
الكتائب أشارت في بيان صدر عنها إلى أن الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، موضحةً أن مداها يصل إلى 120 كيلومتراً.
أضافت الكتاب أن حرف A نسبة إلى القائد رائد العطار، الذي اغتالته إسرائيل في حرب عام 2014، ولفتت إلى أن هذا النوع من الصواريخ يدخل الخدمة "بشكل معلن لأول مرة".
كانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة قد أمهلت إسرائيل وقتاً لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
عقب انتهاء المهلة، أطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 150 صاروخاً تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
كذلك جددت "كتائب القسام"، فجر اليوم الثلاثاء، من استهدافها لعسقلان، وأعلنت أنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة للمدينة المحتلة.
أوضحت الكتائب في بيان لها أن هذا القصف يأتي رداً على قصف إسرائيل لغزة، وأضافت: "إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيماً".
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم "حارس الأسوار"، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.
من جانبها، أطلقت فصائل مقاومة فلسطينية، فجر الثلاثاء، اسم "سيف القدس" على عملياتها ضد إسرائيل.
الغرفة المشتركة التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية (باستثناء حركة فتح)، قالت في بيان، إنها تمكنت من "توجيه ضربات للاحتلال ضمن معركة (سيف القدس)، افتتحتها بضربة صاروخية للقدس المحتلة واستهداف مركبة صهيونية شمال القطاع.
أضافت غرفة الفصائل أنه تلا ذلك الاستهداف "قصف صاروخي مكثف استهدف محيط مدينة تل أبيب (وسط) ومواقع العدو في المدن المحتلة ومغتصبات ما يسمى غلاف غزة".
يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدد في وقت سابق، بأن جيش بلاده سيردُّ "بقوة كبيرة" على قطاع غزة.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي صدَّق بعد اجتماعٍ دامَ أكثر من ساعتين، على توجيه ضربة جوية "كبيرة" إلى قطاع غزة، لكن دون تحرك بري، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.