أعلن الديوان الملكي الأردني، الخميس 6 مايو/أيار 2021، قبول استقالة 3 مستشارين لملك الأردن عبدالله الثاني وتعيين جعفر حسان مديراً جديداً لمكتبه.
وسائل إعلام محلية قالت إن الملك عبدالله قبِل إقالات 3 من مستشاريه هم: هيفاء تركي مستشار الملك عبدالله للسياسات، وزينة زيد رشاد طوقان مستشار للشؤون الاقتصادية في الديوان الملكي، بالإضافة إلى المستشار كمال قاسم الناصر.
وتأتي هذه القرارات بعد توترات عاشها الأردن؛ حيث أعلن الشهر الماضي عن "تحقيقات أولية" أظهرت تورُّط الأمير حمزة مع "جهات خارجية"، في "محاولات لزعزعة أمن البلاد" و"تجييش المواطنين ضد الدولة"، وهو ما نفاه الأمير.
قُبيل ذلك بيوم واحد، اعتقلت الأجهزة الأمنية المختلفة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وآخرين، في إطار تلك التحقيقات.
أشارت صحيفتا "الغد" و"الدستور" إلى خبر مباشرة التحقيقات مع المتهمين في القضية، الذين يتراوح عددهم بين 14 و16 شخصاً، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
ولاحقاً دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الجهات المعنية للنظر في آلية الإفراج عن المتهمين في قضية "زعزعة أمن المملكة"، المتهم فيها أيضاً الأمير حمزة بن الحسين، وذلك بعد مناشدات قدمتها شخصيات وطنية وزعماء عشائر.
بحسب وسائل إعلام أردنية، فقد جاءت الدعوة الملكية في رد على مناشدات أطلقتها شخصيات وطنية وزعماء عشائر للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الشخصيات العشائرية قد وقّعت على عريضة، خلال لقاء عُقد في قصر الحسينية، بحضور الملك عبدالله وولي العهد الأمير الحسين، واستذكرت قيم الهاشميين في التسامح والعفو.