ستكون خطط الاحتفال بعيد ميلاد الملكة إليزابيث هذا العام، الذي يصادف يوم الأربعاء 21 أبريل/نيسان 2021، مختلفة تماماً، بل إنها ستكون مناسبة حزينة بالنسبة للملكة، نظراً إلى أنها تحتفل بأول عيد ميلاد لها بعد وقت قصير من وفاة زوجها الأمير فيليب، الذي ظل رفيق دربها في زيجة استمرت 73 عاماً.
حسب تقرير لموقع StyleCaster الأمريكي، الثلاثاء 20 أبريل/نيسان 2021، فإنه بدلاً من الأجواء الاحتفالية، يُتوقع من الملكة إليزابيث أن تنتهج أسلوباً أكثر خفوتاً عند الاحتفال بعيد ميلادها الـ95 يوم الأربعاء 21 أبريل/نيسان.
عيد ميلاد حزين
عادة ينضم أبناء العائلة الملكية معاً على منصات التواصل الاجتماعي في مشاركة الصور الرسمية والتهاني والثناء على الملكة.
لكن بحسب مجلة People، لن يشارك قصر باكنغهام ولا عائلة الملكة أي صور احتفالية مع الجمهور، نظراً إلى أنهم يواصلون الحداد على وفاة دوق إدنبرة عن عمر يناهز 99 عاماً.
فقد شُيعت جنازة الأمير فيليب يوم السبت الماضي 17 أبريل/نيسان، أي قبل 4 أيام فقط من عيد ميلاد الملكة.
لا احتفال للعام الثاني على التوالي
أُلغي الاحتفال العام بعيد ميلاد الملكة، الذي يُعرف في سياقات أخرى باسم "تروبنج ذا كَلَر"، للعام الثاني على التوالي بسبب المخاوف المرتبطة بالتباعد الاجتماعي، إذ إن الأجواء الاحتفالية، التي تحدث عادة في يونيو/حزيران، تسمح عادة للعائلة الملكية بالتجمع في شرفة قصر باكنغهام.
لكن القصر أكد أن الاحتفالات لن تسير حسب المأمول. فقد جاء في بيان القصر: "بعد مشاورة الحكومة والأطراف الأخرى ذات الصلة، اتُفق على ألا يمضي الموكب الرسمي لعيد ميلاد الملكة، المعروف أيضاً بـ"تروبنج ذا كَلَر"، هذا العام بالطريقة التقليدية وسط لندن. ويجري التفكير في خيارات بديلة أخرى للموكب، في باحة قلعة ويندسور".
برغم أن عيد ميلاد الملكة سيكون أهدأ هذا العام، لا يزال من المتوقع للملكة أن تحاط بعائلتها وتحظى بدعمهم في الأيام القادمة. قال مساعد ملكي في حديثه مع مجلة People: "سوف تتقدم عائلتها إليها وتكون بجانبها، لكنها سوف تكمل مساعيها".
كذلك قد ينضم إلى أفراد عائلتها حفيدها الأمير هاري، الذي عاد إلى المملكة المتحدة لأول مرة منذ الانتقال إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان، كي يحضر جنازة جده. وفقاً لمصدر تحدث مع صحيفة The Sun البريطانية، يتوقع البعض أن دوق ساسكس قد يمد إقامته في بريطانيا إلى ما بعد عيد ميلاد الملكة.
هل تتنازل عن العرش؟
فقد انتشرت شائعات من قبل بأن الملكة إليزابيث تخطط للسماح إلى ولي العرش، الأمير تشارلز، بارتداء التاج الملكي وصعود العرش مكانها بعد عيد ميلادها الـ95 في أبريل/نيسان.
ادعى روبرت جوبسون، مؤلف أحد كتب السيرة الذاتية للأمير تشارلز Charles At Seventy، في برنامج The Royal Beat أن الأمر ليس إلا مسألة وقت قبل تخلي الملكة عن العرش.
كما قال خلال حلقة بُثت عبر البرنامج الأسبوعي في شبكة True Royalty TV: "لا أزال أعتقد اعتقاداً راسخاً أن الملكة سوف تتنازل عن العرش عندما تتم الـ95 من عمرها".
لكن هذه التنبؤات قد يثبت عدم صحتها، نظراً إلى أن المصادر تؤكد على أن الملكة لا تخطط للتقاعد.
إذ قال متحدث باسم أمير ويلز في حديث سابق مع مجلة People: "ليس هناك خطط لأي تغيير في الترتيبات عند سن الـ95، أو عند أي سن".