الإفراج عن الصحفية المصرية البارزة سلافة مجدي وزوجها حسام الصياد.. قضيا نحو عامين بالحبس الاحتياطي

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/14 الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/14 الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش
الصحفية المصرية سلافة مجدي وزوجها حسام الصياد وطفلها/مواقع التواصل

أفرجت السلطات الأمنية المصرية، فجر الأربعاء 14 أبريل/نيسان 2021، عن الصحفية المصرية سولافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد بعد أكثر من عام ونصف في الحبس الاحتياطي.

الإفراج عن سلافة مجدي وحسام الصياد

والدة سلافة نشرت صورة لهما بعد عودتهما إلى المنزل وقالت: "ولادي معايا"، فيما كتب ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، على صفحته الرسمية في فيسبوك: "الحمد لله، والشكر للنيابة العامة والسلطات القضائية المختصة وكل الجهات المعنية، لإخلاء سبيل الزميل حسام الصياد وزوجته الزميلة سولافة مجدي، رمضان كريم عليكما مع نجلكما خالد وكل الأسرة".

سلافة مجدي حسام الصياد
الصحفية المصرية سلافة مجدي وزوجها حسام الصياد/مواقع التواصل

وكان رشوان قبلها غرد قائلاً: "بمناسبة شهر رمضان الكريم، ننتظر بكل أمل من النيابة العامة والسلطات القضائية المختصة، وكل الجهات المعنية، إخلاء سبيل زملاء صحفيين محبوسين احتياطياً ليقضوا الشهر الكريم مع أسرهم وأحبائهم، الشكر الجزيل لكل استجابة كريمة".

ويأتي هذا بعد يوم من الإفراج عن الصحفي، ورئيس حزب الدستور الأسبق خالد داوود، بعد أن أمضى قرابة عامين في الحبس الاحتياطي بعد أن أوقفته السلطات مع عدد من الشخصيات المعارضة على خلفية اتهامهم بـ"نشر أخبار كاذبة" و"التعاون مع جماعة إرهابية"، بعد أيام من احتجاجات صغيرة نادراً ما تحصل مناهضة لحكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

سلافة مجدي حسام الصياد مصر
الصحفي والمعارض المصري البارز خالد داوود

أما الصحفية سلافة وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد فاعتقلا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، عقب خروجهما من أحد المقاهي  في حي الدقي برفقة الناشط محمد صلاح. 

وبعد اختفاء دام 18 ساعة، ظهر ثلاثتهم في نيابة أمن الدولة العليا، على ذمة "القضية 448 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا"، بتهم "الانتماء لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".

صحفيون مصريون ينتظرون الإفراج

من جهته، لمّح نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، في وقت سابق، إلى أنه سيسير على منهجه كما هو في ملف الحريات، الذي كان يهدف إلى السعي لإخلاء سبيل الزملاء المحبوسين، والسعي لتيسير كل ما تطلبه حاجاتهم الصحية، مع الاستعداد لتلبية نداء أسرهم، ودعمهم اجتماعياً.

أضاف نقيب الصحفيين المصريين، خلال لقائه بمحرري النقابة، قبل اجتماع مجلس نقابة الصحفيين، أن منهجه يهدف إلى إخلاء سبيل الزملاء المحبوسين احتياطياً، وعددهم 11 صحفياً بأي شروط، وتوفير كل الدعم لهم ولأسرهم إلى أن يخرجوا بسلام.

يُشار إلى أنه قبل إجراء انتخابات التجديد النصفي الأخيرة التي عقدت في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، والتي فاز فيها ضياء رشوان نقيباً للصحفيين، خرج ثلاثة صحفيين مصريين من السجون، بعد حبس احتياطي لمدد متفاوتة، على خلفية محاولات حثيثة من نقيب الصحفيين، للتفاوض مع السلطات المصرية لإطلاق سراح صحفيين محبوسين من أجل ضمان استمراره نقيباً في انتخابات التجديد النصفي.

تحميل المزيد