الإفراج عن الصحفي المصري البارز خالد داوود.. قضى 20 شهراً معتقلاً دون تهمة

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/13 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/13 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
الصحفي والمعارض المصري البارز خالد داوود

أفرجت السلطات الأمنية المصرية، ليل الإثنين-الثلاثاء، 13 أبريل/نيسان 2021، عن الصحفي والمعارض المصري البارز خالد داوود، بعد أن أمضى قرابة عامين في الحبس الاحتياطي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

فقد أوقف داوود في أيلول/سبتمبر 2019 مع عدد من الشخصيات المعارضة على خلفية اتهامهم بـ"نشر أخبار كاذبة" و"التعاون مع جماعة إرهابية"، بعد أيام من احتجاجات صغيرة نادراً ما تحصل مناهضة لحكم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

اعتقال خالد داوود دون تهمة

إذ قال عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين في مصر هشام يونس لوكالة فرانس برس، أمس، الساعة الخامسة مساء تم تبليغنا من قِبل أحد المسؤولين "أنه (خالد داوود) سُيخلى سبيله بأمر من النائب العام .. ولم توجه له أي تهمة ولم يحل إلى المحاكمة بعد بقائه في الحبس الاحتياطي لمدة سنة و8 شهور".

أضاف يونس: "خرج بعد منتصف الليل وذهبنا للقائه تقريباً في الساعة الواحدة صباحاً".

كما كتب المحامي الحقوقي المصري البارز خالد علي على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "الحمد لله.. النيابة تقرر إخلاء سبيل خالد داوود وأحلى سحور رمضاني أن أجد خالد يكلمني وأسمع صوته في بيته".

أوضح علي أن "خالد خرج من السجن إلى جهاز الأمن الوطني وتسلم سيارته وعاد بها إلى بيته.. وهو الآن وسط أسرته".

مع العلم أن خالد داوود عمل صحفياً في صحيفة "الأهرام ويكلي" الصادرة بالإنجليزية وتولى رئاسة حزب الدستور (الليبرالي) لفترة خلفاً لمؤسس الحزب محمد البرادعي، حائز جائزة نوبل للسلام وأبرز الشخصيات المعارضة التي لعبت دوراً هاماً في إسقاط الرئيس حسني مبارك عام 2011.

صحفيون مصريون ينتظرون الإفراج

من جهته، لمّح نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، قبل ساعات من إخلاء سبيل خالد داوود، إلى أنه سيسير على منهجه كما هو في ملف الحريات، الذي كان يهدف إلى السعي لإخلاء سبيل الزملاء المحبوسين، والسعي لتيسير كل ما تطلبه حاجاتهم الصحية، مع الاستعداد لتلبية نداء أسرهم، ودعمهم اجتماعياً.

أضاف نقيب الصحفيين المصريين، خلال لقائه بمحرري النقابة، قبل اجتماع مجلس نقابة الصحفيين ظهر يوم الإثنين 13 أبريل/نيسان الجاري، أن منهجه يهدف إلى إخلاء سبيل الزملاء المحبوسين احتياطياً، وعددهم 11 صحفياً بأي شروط، وتوفير كل الدعم لهم ولأسرهم إلى أن يخرجوا بسلام.

يُشار إلى أنه قبل إجراء انتخابات التجديد النصفي الأخيرة التي عقدت في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، والتي فاز فيها ضياء رشوان نقيباً للصحفيين، خرج ثلاثة صحفيين مصريين من السجون، بعد حبس احتياطي لمدد متفاوتة، على خلفية محاولات حثيثة من نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، للتفاوض مع السلطات المصرية لإطلاق سراح صحفيين محبوسين من أجل ضمان استمراره نقيباً في انتخابات التجديد النصفي.

داوود رابع صحفي يُخلى سبيله بالتزامن مع مواعيد إجراء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المصريين، التي فاز فيها ضياء رشوان نقيباً لدورة جديدة.

تحميل المزيد