قالت وكالة يونيوز الإيرانية للأخبار، الثلاثاء 13 أبريل/نيسان 2021، على تويتر، إن سفينة تجارية مملوكة لشركة إسرائيلية استُهدفت بالقرب من ميناء الفجيرة الإماراتي، فيما لم يصدر تأكيد حتى الآن من إسرائيل أو الإمارات، لتقرير الوكالة التي نشرت في السابق أنباء عن هجمات على سفن في مياه الخليج.
الهجوم على منشأة نووية إيرانية
ويأتي هذا الهجوم بعد أن كشفت وسائل إعلام أن جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي (الموساد) يقف وراء "تفجير" مفاعل "نطنز" الإيراني، الليلة الماضية، ونقلاً عن مسؤولين استخباراتيين، قالت قناة "كان"، إن "تل أبيب تقف وراء تفجير مفاعل (نطنز) النووي".
كما أضاف المسؤولون أن "الضرر (في المفاعل) أكبر من المُعلن عنه في إيران"، وذكرت وسائل الإعلام أن المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر في إسرائيل (الكابينت)، يجتمع الأحد المقبل، لبحث الملف الإيراني.
ومن المقرر أن يتطرّق الاجتماع إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي والتوتّر مع إيران في المنطقة، بحسب القناة.
وفي وقت سابق، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، إن بلاده "تدين الحادث التخريبي الذي وقع فجراً في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم"، واصفاً إياه بـ"الإرهاب النووي"، وشدّد على أن طهران "تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز، ومن يقف وراءهم ويدعمهم".
أزمة الاتفاق النووي
كما انخرطت الولايات المتحدة الأمريكية، حليفة إسرائيل، في مفاوضات متعددة الأطراف لإحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، أن أي اتفاق مع إيران لن يكون ملزماً لبلاده.
واتفاق 2015 موقع بين إيران والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا، ويفرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتهمت إسرائيل إيران باستهداف سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، تحمل اسم "إم في هيليوس راي" (MV Helios Ray)؛ ما أدى إلى حدوث انفجار فيها، لكن طهران نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تحقيقاً أفاد بأن إسرائيل استهدفت، منذ 2019، ما لا يقلّ عن 12 سفينة متّجهة إلى سوريا تنقل في الغالب نفطاً إيرانياً وأسلحة.