اعترفُت الأم "سودها"، وهي أم هندية تبلغ من العمر 26 عاماً، بأنها خنقت طفلتها التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوامٍ، حتى الموت بيديها، جنوبي مدينة بنغالورو الهندية، بعدما انحازت الطفلة إلى والدها في جدالٍ نشب حول ما تشاهده الأسرة على التلفاز، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية.
حسب تقرير للصحيفة البريطانية، نشر الأحد 11 أبريل/نيسان 2021، فقد أخبرت سودها، التي لم يُفصح عن اسمها بالكامل للإعلام، الشرطة أنها كانت "مغتاظة" من ابنتها، طفلتها الوحيدة هي وزوجها؛ لأنها أحبت والدها أكثر مما أحبتها، وكانت دائماً تنحاز إليه.
تفاصيل الواقعة
كان الزوجان العاملان بأجر يومي من منطقة مالاثاهالي في بنغالورو بولاية كارناتاكا الجنوبية، قد اختلفا خلافاً صغيراً يوم الثلاثاء 6 أبريل/نيسان، حول ما يشاهدون على التلفاز.
مساء ذلك اليوم حين عاد زوجها إيرانا إلى المنزل من عمله، كانت الصغيرة تشاهد التلفاز. غيّر الأب القناة ليشاهد الأخبار، لكن زوجته اعترضت على ذلك.
خاض الزوجان مشادةً كلاميةً، وقالت الزوجة لزوجها إن عليه ألا يعود إلى البيت إذا كان يرغب في مشاهدة التلفاز، لكن الصغيرة تدخلت ووقفت في صف أبيها وطلبت من أمها أن تهدأ.
كما نقلت صحيفة "إنديا توداي" عن سانجيف إم باتيل، نائب مفوض الشرطة في بنغالورو (غرب)، قوله: "قالت الصغيرة إن أمها قد جُن جنونها، فقدت سودها اتزانها، وقتلت طفلتها تلك الليلة".
الأم تعترف
ويُفترض أنها أخذت طفلتها تلك الليلة لمبنىً تحت الإنشاء في منطقةٍ قريبةٍ وخنقتها.
أبلغت الشرطة يوم الأربعاء التالي، 7 أبريل/نيسان، بعدما رأى السكان المحليون جثة الطفلة، واستُدعي الوالدان للتعرف عليها، انهار الزوجان حينما رأيا طفلتهما، وحينها اعترفت الأم بأنها قتلت طفلتها، لأنها كانت منزعجةً منها.
كانت الأم قبل اعترافها قد اختلقت قصةً تقول فيها إن طفلتها اختفت بعدما خرجت لتشتري طعاماً من الشارع، وقد ألقت الشرطة القبض عليها بعد اعترافها.