تسعى السعودية ومعها بعض الدول العربية لزراعة عشرة مليارات شجرة خلال العقود القادمة، في إطار حملة كشف عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، السبت 27 مارس/آذار 2021، لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي.
إذ قال ولي العهد السعودي، إن بلاده تستهدف خفض انبعاثات الكربون، "وذلك من خلال مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030".
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
سوف تعمل الرياض مع دول عربية في الخليج والشرق الأوسط، على "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" لزراعة 40 مليار شجرة أخرى، وهو ما وصفه ولي العهد بأنه سيكون "أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم".
في حين لم يقدم البيان تفاصيل عن كيفية تنفيذ هذا البرنامج الزراعي الطموح في بلد ذي موارد مائية متجددة محدودة.
كانت السعودية، أكبر دولة في العالم تقوم بتحلية مياه البحر، قالت في السابق، إنها ستستخدم مياه الأمطار والمياه المعاد تدويرها لزراعة أشجار محلية تحتاج القليل من مياه الري وضمن ذلك في المناطق الحضرية.
التغير المناخي
في حين قال ولي العهد السعودي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية: "تحتاج المملكة والمنطقة والعالم أجمع، المضي قدماً وبخطى متسارعة، في مكافحة التغير المناخي".
في المقابل تتضمن المبادرة زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية خلال العقود القادمة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30%، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية.