ضربت عاصفة ترابية شديدة، الإثنين 22 مارس/آذار 2022، عدة محافظات مصرية، ما أدى إلى انهيار منازل وسقوط مئذنة مسجد وسور مدرسة، شمالي البلاد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.
جاء هذا بالتزامن مع إعلان هيئة الأرصاد الجوية المصرية (رسمية) في بيان، أن "طقس الإثنين يشهد ذروة الارتفاع في درجات الحرارة، إضافة إلى هبوب رياح شديدة محملة بالرمال والأتربة على عدة مناطق ومحافظات".
فيما أوضحت صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، تعرض مدن وقرى محافظة البحيرة (شمال) لعاصفة ترابية شديدة، أسفرت عن سقوط مئذنة مسجد وسور مدرسة مجاورة له، وتهدم بعض المنازل (لم تذكر عددها)، دون وقوع خسائر بشرية.
موضحةً أن محافظة البحيرة رفعت حالة الطوارئ، تحسباً لوقوع حوادث ناجمة عن موجة الطقس السيئ في البلاد، كما أشارت الصحيفة ذاتها، في وقت سابق الإثنين، إلى هبوب عاصفة ترابية على محافظة الغربية (دلتا النيل/شمال)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى وسقوط أشجار.
بدورها حذرت وزارة البيئة المصرية، في بيان، "المواطنين من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية بتجنب الوجود في الأماكن المكشوفة".
والأحد، بدأ أول أيام فصل الربيع (21 مارس/آذار – 21 يونيو/حزيران)، الذي يتسم بنشاط الرياح والأتربة في العديد من الدول العربية.
