إدارة بايدن تكشف موقفها من تولي محمد بن سلمان العرش.. البيت الأبيض: الرئيس كان واضحاً

عربي بوست
تم النشر: 2021/02/26 الساعة 20:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/02/26 الساعة 20:22 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان/عربي بوست

كشفت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الجمعة 26 فبراير/شباط 2021، أن موقف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من خلافة محمد بن سلمان لوالده الملك سلمان، لا يهم الإدارة الأمريكية، وذلك رداً على سؤال بشأن وجود مخاوف لدى بايدن بشأن تولي بن سلمان العرش.

إذ قال تقرير للمخابرات الأمريكية، الجمعة، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وافق على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018 وأمر بذلك على الأرجح، وذلك وفق ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

خلافة بن سلمان "تخص الحكومة السعودية"

على متن طائرة الرئاسة، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن عدد من الأسئلة المتعلقة بتقرير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل جمال خاشقجي.

شبكة CNN الأمريكية أوضحت أن ساكي قالت إن مسألة خلافة بن سلمان لوالده أمر يخص حكومة المملكة العربية السعودية، وأضافت: "كان الرئيس واضحاً، وقد أوضحنا من خلال أفعالنا، أننا سنقوم بإعادة ضبط العلاقة، وضمن ذلك ضمان أن تحدث المشاركة نظيراً لنظير".

لدى سؤالها عما إذا كانت وزارة الخارجية تدرس فرض عقوبات رداً على مقتل خاشقجي، أجابت: "لقد كنا واضحين على كل المستويات، بأن نيتنا هي إعادة ضبط العلاقة، وستكون العلاقة مختلفة مع الحكومة السعودية. في الوقت نفسه، نريد بالطبع إنهاء الحرب في اليمن، ونريد التأكد من معالجة الأزمة الإنسانية، ولن يتراجع الرئيس وكل عضو بفريقنا عن الإعراب عن القلق واتخاذ الإجراءات اللازمة".

إدانة ولي العهد في مقتل خاشقجي

كان تقرير للمخابرات الأمريكية، صدرت تفاصيله الجمعة، كشف أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وافق على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018 وأمر بذلك على الأرجح.

كما أدرج التقرير أسماء 21 فرداً، لدى المخابرات الأمريكية ثقة كبيرة بأنهم متورطون أو مسؤولون عن مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد.

وفق المصدر نفسه، فإن ولي العهد السعودي رأى خاشقجي تهديداً للمملكة ودعم العنف بشكل كبير إن لزم الأمر لإسكاته، ليوافق  بذلك على قتل خاشقجي.

بينما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، في الملخص التنفيذي للتقرير: "نحن نقدر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

كما أضاف التقرير: "نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، وضمن ذلك خاشقجي".

الشبكة الأمريكية أشارت إلى أن التقرير صدر بتكليف من الكونغرس، وجاء بعد أن تحدث الرئيس جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يوم الخميس.

كما يقول التقرير، إن بن سلمان "له سيطرة مطلقة" على جهاز المخابرات والأمن السعودي، ما يعني أن مثل هذه العملية لاستهداف خاشقجي لم تكن لتُنفذ بدون إذن منه.

تحميل المزيد