قالت صحيفة The Times البريطانية، في تقرير لها، الأربعاء 10 فبراير/شباط 2021، إن الجيش الأمريكي يعمل في الوقت الحالي على تطوير طائرة شبح مُسيَّرة هجومية تتمتع بقدرات خارقة.
حيث تسعى خطة Project Longshot إلى تحقيق هدفٍ أساسي هو إبقاء أفضل المدافع الأمريكية بعيدةً قدر الإمكان عن الضرر وتوسيع المسافة التي يمكن للقوات الأمريكية أن تشتبك فيها مع العدو بصواريخ بعيدة المدى.
تطوير طائرات شبح أمريكية
في المقابل طلب طاقم العمل بوزارة الدفاع من صنَّاع الأسلحة الأمريكيين ابتكار طرق لاستخدام المقاتلات الموجودة حالياً لنقل الطائرات المُسيَّرة والحاملة للصواريخ إلى منطقة الحرب، حيث يقوم الطيَّار بعد ذلك بإطلاق الطائرة المُسيَّرة لإكمال الرحلة والهجوم بالطائرة، من خلال التحكُّم بها عن بُعد.
في ظلِّ هذه الخطة، التي أعلنت عنها وكالة الأبحاث والتطوير التابعة للبنتاغون، هناك خيارٌ لاستخدام القاذفات لحمل العديد من الطائرات المُسيَّرة.
مقاتلات أمريكية تحمل صواريخ جو-جو
يُذكر أنه في الوقت الحالي، تحمل المقاتلات التابعة للقوات الجوية والبحرية الأمريكية صاروخ جو-جو AIM-120، الذي يبلغ مداه الأقصى 100 ميل.
في المقابل سوف يحل محله صاروخ AIM-260، الذي من المُتوقَّع أن يبلغ مداه نحو 125 ميلاً، وسوف تُمدَّد المسافة بموجب خطة Project Longshot.
في حين تتضمَّن ميزانية البنتاغون لعام 2021 مبلغاً قدره 22 مليون دولار لخطة Project Longshot، رغم أنه من المُرجَّح ألا تكلِّف الخطة أكثر من ذلك بكثير، وستتنافس ثلاث شركات دفاعية أمريكية على العقد لتطوير نموذج أوَّلي، وهي شركات جنرال أتوميكس، التي صمَّمَت طائرات Predator وReaper المُسيَّرة التي استُخدِمَت في كلِّ الحروب منذ عام 1995، ولوكهيد مارتن، ونورثروب غرومان.