رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل “نائب خليفة” تنظيم الدولة.. الكاظمي: رد مزلزل على تفجير بغداد الانتحاري

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/28 الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/28 الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي/ الأناضول

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2021، مقتل والي العراق بتنظيم "داعش" المكنى أبو ياسر العيساوي، والذي يطلق على نفسه "نائب الخليفة".

يأتي هذا بعد أن كثف العراق حملاته لملاحقة فلول "داعش" على مدى الأيام القليلة الماضية، عقب تفجير انتحاري مزدوج، الخميس، استهدف رواد سوق شعبي مكتظ وسط بغداد، ما أوقع 32 قتيلاً و110 جرحى، في هجوم تبناه التنظيم.

في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال الكاظمي: "توعدنا عصابات داعش الإرهابية بردٍّ مزلزل، وجاء الرد بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو من يطلق على نفسه نائب الخليفة ووالي العراق في تنظيم داعش أبو ياسر العيساوي، في عملية استخباراتية نوعية".

فيما لم يكشف الكاظمي تفاصيل إضافية عن مكان مقتل والي تنظيم داعش وطبيعة العملية.

خلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من "داعش"، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".

كما أعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدَّر بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014.

في السياق نفسه، أعلنت السلطات العراقية، الخميس، تدمير مقر قيادة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في محافظة الأنبار غربي البلاد.

جاء ذلك وفق بيان لهيئة الحشد الشعبي، التابعة للقوات المسلحة العراقية.

أفاد البيان بـ"تدمير مقر قيادة داعش في صحراء الأنبار (غرب)، وإحباط مخطط إرهابي كبير (لم يحدده)، وإلقاء القبض على اثنين (لم يذكر هويتهما) في عملية أمنية".

وفي بيان آخر، أوضحت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، انطلاق عملية أمنية استباقية في مناطق وعرة جنوبي محافظة كركوك، شمالي البلاد.

كما أضاف البيان أن "العملية تهدف إلى حرمان عناصر داعش الإرهابية من إيجاد أي موطئ قدم في هذه المنطقة أو المناطق القريبة الأخرى"، دون تفاصيل أكثر بشأنها.

الأسبوع الماضي، كثفت القوات العراقية حملات ملاحقة عناصر "داعش"، عقب تفجير انتحاري مزدوج ضرب سوقاً شعبياً ببغداد، في 21 يناير/كانون الثاني 2021، ما أسفر عن 32 قتيلاً و110 جرحى، وتبناه التنظيم الإرهابي آنذاك.

ومنذ مطلع 2021، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من "داعش"، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".

غير أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

تحميل المزيد