الرئاسة التونسية تكشف تفاصيل “مخيفة” عن الرسالة المشبوهة.. أفقدت مديرة ديوان قيس سعيد البصر لوقت قصير

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/28 الساعة 17:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/28 الساعة 17:07 بتوقيت غرينتش
قيس سعيد، رئيس تونس/رويترز

كشفت الرئاسة التونسية عن بعض تفاصيل الطرد المشبوه الذي تلقته، وذلك في أول تعليق لها منذ الإعلان عن الحادث، إذ أوضحت الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2021، أن مديرة ديوان الرئيس أصيبت بالصداع وفقدت البصر لوقت قصير، عندما فتحت مظروفاً مشبوهاً يوم الإثنين، 25 يناير/كانون الثاني.

إذ ذكرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن الرئاسة تلقت مظروفاً مشبوهاً يحتوي على مسحوق، وإن تحقيقاً يجري في الواقعة، مشيراً إلى أن الرئيس قيس سعيّد بخير ولم يفتح أي مظروف.

تفاصيل الرسالة المشبوهة التي وصلت الرئاسة التونسية

حسب بيان الرئاسة التونسية، فإنها تلقت يوم الإثنين 25 يناير/كانون الثاني 2021 حوالي الساعة الخامسة مساء بريداً خاصاً موجهاً إلى رئيس الجمهورية، يتمثل في مظروف لا يحمل اسم المرسل. 

كما أوضح البيان أن الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي تولت فتح هذا المظروف فوجدته خالياً من أي مكتوب، "ولكن بمجرد فتحها للمظروف تعكر وضعها الصحي، وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلاً عن صداع كبير في الرأس". 

كما  أضاف أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجوداً عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل. 

أشار البيان إلى أنه قد تم وضع المظروف في آلة تمزيق الأوراق، قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. "ولم يتسن حتى هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف"، يقول البيان.

كما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب الاعتلال الصحي المفاجئ.

الرئيس التونسي قيس سعيّد بخير

الرئاسة التونسية قالت إنها لم تقم بنشر الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنباً لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك وجب التوضيح.

إذ تطمئن مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، فإنها تتوجه بالشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع.

كما أكدت الرئاسة التونسية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور، ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وتعلن مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، وتستغرب في المقابل مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.

علامات:
تحميل المزيد