أعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية يوم الأحد 24 يناير/كانون الثاني 2021 أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالاً مع فرقان يارين، قبطان السفينة التي تعرَّضت للقرصنة قبالة سواحل نيجيريا.
فيما قال أردوغان، وفقاً للبيان، إن الإجراءات متواصلة بشكل مكثف من أجل إنقاذ بقية أفراد الطاقم من قبضة القراصنة.
كانت سفينة شحن تشغلها شركة تركية تحمل اسم "موزارت" وترفع العلم الليبيري قد تعرَّضت يوم السبت لهجوم قراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا. واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قُتل أحدهم، يحمل الجنسية الأذربيجانية.
كما أشارت الدائرة في بيان رسمي إلى أن الرئيس يتابع عن كثب جميع التطورات المتعلقة باختطاف طاقم السفينة، وقال البيان أيضاً إن أردوغان تلقى معلومات حول صحة الناجين الـ3 من الهجوم على السفينة التي رست في الغابون.
جهود تركية لاستعادة السفينة المختطفة
كانت سفيرة تركيا في الغابون، نيلوفر أردم كايغسيز، قد التقت بطاقم سفينة "موزارت" الواصل إلى البلاد عقب هجوم القراصنة الذي تعرضوا له قبالة سواحل نيجيريا.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت السفيرة أن السفينة في طريقها إلى الغابون وعلى متنها 3 من أفراد طاقمها.
كذلك نشرت السفيرة التركية عبر تويتر صورة لها مع طاقم السفينة بعد رسوها في ميناء جنتيل في الغابون. وأكدت أنهم سينهون على وجه السرعة إجراءات نقل جثمان المواطن الأذربيجاني الذي فقد حياته في الهجوم.
سفينة تركيا تصل الغابون
يذكر أنه وفي وقت سابق الأحد، قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، إن سفينة "موزارت" التي تعرَّضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا، وصلت ميناء جنتيل بجمهورية الغابون الساعة 11:00 بتوقيت تركيا (تغ+3).
كما أكد أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتخليص مواطنيها الـ15 من قبضة القراصنة وإعادتهم سالمين إلى الوطن.
كانت تركيا قد استنفرت جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة، عقب مهاجمتها من قراصنة قبالة سواحل نيجيريا. وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، السبت، بأن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفياً بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
في سياق متصل، أكدت شركة "بودن" التركية للشحن (مقرها إسطنبول)، أن سفينتها "موزارت" تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا. وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث، حفاظاً على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين.