قال موقع Business İnsider الأمريكي، الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2021، إن الملياردير إيلون ماسك، الذي تربع على قائمة أغنى أثرياء العالم، قد تراجع إلى المركز الثانى مجدداً بعدما تراجعت ثروته نحو 14 مليار دولار خسرها في 24 ساعة فقط.
اقرأ أيضاً
خسائر تسلا تزيح إيلون ماسك عن رأس القائمة
الموقع قال إن الخسارة جاءت بعدما تراجعت أسهم شركة ماسك لصناعة السيارات الكهربائية، تسلا، بنحو 8% مساء الاثنين، ما أدى إلى تراجع إجمالي ثروة ماسك بنحو 13.5 مليار دولار، ليصبح إجماليها 176.2 مليار، وفقاً لما أفادت به مجلة فوربس.
وبهذه الخسارة عاد بيزوس إلى صدارة القائمة، وأصبحت ثروة ماسك تقل عن ثروة مالك أمازون بنحو 6 مليارات دولار، حيث تبلغ إجمالي ثروة مؤسس أمازون 182.1 مليار دولار، بعد تراجع أسهم موقع التجارة الإلكترونية أكثر من 2% أمس الاثنين، لتقل ثروته 3.6 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
إيلون ماسك على رأس قائمة أغنى رجال العالم
وقبل أن تتكبد تسلا هذه الخسائر كان ماسك قد حقق لقب أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت 185 مليار دولار، بعد أن تمكن من تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، بعد ارتفاع قيمة أسهم شركة تسلا.
إذ تربع بيزوس على عرش أغنى رجل في العالم منذ عام 2017، وتبلغ ثروته الآن 184 مليار دولار.
فقد قفزت أسهم شركة تسلا التي يملكها ماسك، بنحو 4.9%، الأربعاء، بعد يومين من إنهاء أول جلسة تداول في 2021، محققاً أرباحاً بنسبة 3.4%.
كان ماسك قد تفوق على بيل غيتس في نوفمبر/تشرين الثاني، الذي كان يحتل المركز الثاني بقائمة الأثرياء، حيث يعتبر هذا الإنجاز قفزة كبيرة؛ نظراً إلى أن ماسك كان يحتل المركز الـ35 بقائمة الأثرياء في بداية عام 2020.
بينما استطاع ماسك زيادة ثروته بنحو 146 مليار دولار في آخر 12 شهراً، على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد.
كانت شركة "تسلا" قد سلمت نحو 499.550 سيارة خلال عام 2020، حيث يعتبر هذا المعدل أعلى من التخمينات التي وُضعت في أول العام، والتي تنبأت بأن تنتج الشركة نحو 481.261 سيارة خلال العام.
فيما تعلق "تسلا" آمالها على أسواق جديدة مثل أوروبا وآسيا، وذلك بالتزامن مع زيادة إنتاجها بفضل المصنع الموجود في منطقة شنغهاي الصينية. ويعتبر مصنع شنغهاي هو المصنع الوحيد لـ"تسلا" خارج ولاية كاليفورنيا الأمريكية.