في خضم الحرب الجارية بينها وبين زوجها السابق ملك ماليزيا سابقاً سلطان كيلانتان، محمد الخامس، نشرت ملكة الجمال الروسية السابقة، أوكسانا فيوفودينا (28 عاماً)، صورة تجمعها بابنها، على حسابها في إنستغرام، الأسبوع الجاري.
وعلقت صحيفة Daily Mail البريطانية على الصورة، في تقرير لها الخميس 7 يناير/ كانون الثاني 2020، قائلةً إن "أوكسانا تعصى أوامر عائلة ملك ماليزيا السابق ذات النفوذ، ونشرت صور ابنها البالغ 18 شهراً، على موقع إنستغرام، في ظل احتدام معركة الأبوة"، واصفةً زواجهما السابق بأنه "منحوس، ولم يدم طويلاً؛ إذ تزوج الاثنان عام 2018، وانفصلا بعد عام واحد فقط".
ويخوض الزوجان السابقان معركة مريرة بشأن التسوية المالية وأبوَّة السلطان (50 عاماً)، الذي ينكر أن الطفل ليون (18 شهراً) ابنه.
وفي الأسبوع الجاري، ظهرت أوكسانا على منصة مشاركة الصور "إنستغرام" بنشر صورة تجمعها بابنها لمتابعيها الـ595 ألفاً.
وفي تعليق على الصورة، كتبت: "كلنا نريد أن تتحقق أمانينا، من نفسها أو بمساعدة شخص آخر. وهذا العام، قررت أن أبدأ بشكل مختلف وأن أغيّر وضع الانتظار إلى وضعية العمل. لذا، يا أعزائي، كان أول شيء فعلته هو تحقيق أمنيتكم بظهور ليون على صفحتي الشخصية مرة أخرى".
وقد ورد سابقاً أن أوكسانا تعرضت لضغوطٍ مارستها العائلة الملكية حتى تتوقف عن نشر صوره على الإنترنت، كما جاء في صحيفة Daily Mail البريطانية.
وقال القصر الملكي سابقا، إن أوكسانا رفضت مرتين إجراء اختبار الحمض النووي للطفل، وهو ما أنكرته مؤكدةً أنها مستعدة في أي وقت. وأخبرت السلطان السابق، بأن الطفل "نسخة منك"، وأنها مستعدة لإجراء اختبار الحمض النووي لنجلها.
ولم يعترف ملك ماليزيا السابق علانية بأن الطفل ابنه، ولم يقابله أيضاً. ولكن، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية، سرّب أحد محاميه مشروع عرض تسوية طلاق، قدّم من خلاله اعتماداً مالياً طويل الأجل للولد، طالما نشأ مسلماً.
لكن أوكسانا رفضت المبلغ، واتهمت السلطان بأنه يتهرب من ابنه الذي حملت به أثناء زواجهما القصير قبل أن يتخلى عنها، وفق قولها.
وفي غضون ذلك، استأنفت مسيرتها في عرض الأزياء والتسويق، وظهرت مؤخراً بمقطع فيديو من فندق والدورف أستوريا بمركز دبي المالي العالمي.
وكان ملك ماليزيا السابق قد تنازل عن العرش بشكل مفاجئ، في يناير/كانون الثاني 2019، عقب زواجه بملكة الجمال الروسية، وذلك بعد عامين فقط من ولايته ومدتها 5 سنوات. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتنازل فيها ملك عن العرش في ماليزيا منذ أن نالت البلاد استقلالها عن بريطانيا.