قُتل جندي سوري وأصيب ثلاثة آخرون، فجر الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً قرب دمشق، وفق ما أفاد مصدر عسكري سوري.
إذ ذكر المصدر، وفق ما نقل الإعلام الرسمي السوري، أنّه "في تمام الساعة الواحدة والنصف (22:30 ت غ) من فجر اليوم (الأربعاء)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الجليل، استهدف وحدة من دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل" في ريف دمشق.
كما أضاف "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لبعض صواريخ العدوان الذي أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح ثلاثة جنود ووقوع خسائر مادية".
بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الاسرائيلي. واكتفى متحدث باسم الجيش بالقول لوكالة فرانس برس "لا نعلّق على تقارير ينشرها الإعلام الأجنبي".
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدف القصف الإسرائيلي مواقع لحزب الله اللبناني وكتيبة للدفاع الجوي السوري في المنطقة الواقعة في ريف الزبداني.
قصف إسرائيلي متكرر على مواقع في سوريا
تكرّر إسرائيل استهدافها لمواقع في سوريا، إذ تسبب قصف إسرائيلي ليل الخميس-الجمعة الماضي على منطقة مصياف في ريف حماة الغربي بمقتل ستة مقاتلين غير سوريين موالين لإيران، وفق حصيلة للمرصد.
فيما كثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
لكن نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
فيما تشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.