نشطاء فلسطينيون يطلقون حملة لمقاطعة ماركة “بوما”.. طالبوها بوقف رعايتها للمنتخب الإسرائيلي

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/12/13 الساعة 16:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/13 الساعة 16:51 بتوقيت غرينتش
صورة للمنتخب الإسرائيلية وهي يلبس طقماً يحمل شعار "بوما" - مواقع التواصل

أطلقت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها الدولية لمقاطعة ماركة الملابس الرياضية Puma، بسبب شراكتها مع اتحاد إسرائيل لكرة القدم.

وفقاً لموقع Middle East Eye البريطاني، السبت 12 ديسمبر/كانون الأول 2020، فإن الحملة تنوي تنظيم حملة عالمية لدعوة الأندية الرياضية للتوقف عن استخدام منتجات بوما، وذلك بعد أن أرسلت رسالة موقعة من 200 فريق كرة قدم فلسطيني تحث الشركة على التوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

"بوما" حملة مقاطعة ضد شركة

قالت الحملة على موقعها الإلكتروني إنه "في الوقت الذي تواجه فيه دول العالم جائحة كوفيد-19 وآثار الرأسمالية المتوحشة، أصبحت خياراتنا نحن المستهلكين أهم من أي وقت مضى"، مؤكدة ضرورة إقناع الشركات بالالتزام بأخلاقيات حقوق الإنسان".

من جانبه، قال متحدث باسم "بوما" لموقع Middle East Eye: "لا تدعم بوما فرق كرة القدم في المستوطنات، ولا يوجد لموزعها الإسرائيلي أي فروع في المستوطنات".

وأضاف: "بوما علامة تجارية لا يشغلها سوى "القوة" التي تتمتع بها الرياضة للجمع بين الناس، ولا تدعم أي اتجاه سياسي أو أحزاب سياسية أو حكومات".

إنهاء المشاركة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي

أما ستيفاني آدم، الناشطة في منظمة الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، فتقول إن الشركة تحاول النأي بنفسها عن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية واحتلال الأراضي الفلسطينية، وذلك بفضل استمرار نمو حملة المقاطعة العالمية التي أطلقها أكثر من 200 فريق فلسطيني.

ورغم تصريح "بوما" بأنه لا تربطها أي صلات إلا بمنتخب إسرائيل لكرة القدم، انتقد نشطاء فلسطينيون ذلك أيضاً، قائلين إن رعاية المنتخب الوطني تساعد إسرائيل على استغلال شعبية هذه الرياضة العالمية للمنافسة في البطولات الدولية والتغطية على انتهاكات الحقوق.

يُشار إلى أن الشركة تصور نفسها على أنها نصيرة العدالة الاجتماعية، وهي من الموقعين على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، أكبر مبادرة استدامة في العالم، وبتوقيعها على هذه المبادرة، تلتزم "الشركة" بالامتناع عن المشاركة في انتهاكات الحقوق.

لكن ستيفاني أشارت إلى أن قوة المقاطعة ساعدت الناس على إدراك "أن بوما لا تستطيع الترويج لنفسها على أنها شركة داعمة للعدالة الاجتماعية وهي تساهم في دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".

حيث قالت: "على هذه الشركة أن تمتنع عن إنفاق الكثير من الوقت على توضيح تصريحات مخادعة تنكر الحقيقة الواضحة وأن تدخر هذا الوقت لإنهاء مشاركتها في استيلاء إسرائيل على الأراضي بإنهاء صفقة الرعاية مع اتحاد إسرائيل لكرة القدم".

وأضافت: "سنتحرك نهاية هذا الأسبوع وسنواصل دعوة بوما للإيفاء بمزاعمها "للمساواة العالمية".

تحميل المزيد