قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إنَّ طرح لقاح للوقاية من كوفيد-19 سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض، العام المقبل.
إذ قال مايك رايان لتلفزيون "آر.تي.إي" في وطنه أيرلندا: "الحياة كما اعتدنا أن نعرفها، أعتقد أن هذا ممكن جداً جداً، ولكن سيتعين علينا الاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية والتباعد الجسدي".
كما أضاف رايان: "اللقاحات لا تعني انتهاء كوفيد. إضافة اللقاحات ستسمح لنا مع إجراءاتنا الحالية بسحق المنحنى حقاً، وتجنب العزل العام، واكتساب السيطرة التدريجية على المرض".
المسؤول الدولي صرح أيضاً قائلاً: "علينا أن ندرك تماماً أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين عند تنظيم العائلات بعناية في احتفالات أعياد الميلاد".
النشاط البدني
الأربعاء أيضاً، قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل، من النشاط البدني القوي أسبوعياً، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة كوفيد-19، وذلك في أول توجيه لها منذ نحو عشر سنوات.
إذ أوصت المنظمة بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يومياً، والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.
كما قالت المنظمة لدى إطلاق حملتها "كل حركة مهمة"، إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني؛ وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.
في هذا السياق، صرح روديجر كريتش، مدير قسم تعزيز الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية، في إفادة صحفية، بأن "زيادة النشاط البدني لا تساعد فحسب على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان، ولكنها تحد أيضاً من أعراض الاكتئاب والقلق، وتقلل من التدهور المعرفي، وضمن ذلك الزهايمر، كما تحسن الذاكرة".
المنظمة أكدت أن واحداً من كل أربعة بالغين وأربعة من بين كل خمسة مراهقين لا يمارسون ما يكفي من النشاط البدني الذي يمكن أن يشمل المشي وركوب الدراجات.