علّق الفنان المصري محمد رمضان، الإثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على قرار نقابة المهن التمثيلية في مصر بمنعه من التمثيل، على خلفية ظهور رمضان مع إسرائيليين في دبي، قائلاً إنه "يحترم" قرار النقابة، لكنه عاتب جمهوره الذي قال إنه لم يدعمه في وجه الانتقادات التي تعرض لها.
تبريرات رمضان: جاء ذلك بعد وقت قصير من قرار نقابة الممثلين المصرية بوقف رمضان عن العمل بشكل نهائي، إلى حين مثوله للتحقيق في الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل، بسبب صوره التي جعلته عرضة للاتهامات بالتطبيع مع إسرائيل، وأثارت ردود فعل غاضبة.
رمضان، وفي منشور على حسابه الرسمي على فيسبوك، قال: "أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي، وأني لا أعلم جنسيته، ولو كنت أعلم كنت رفضت التصوير".
كذلك أشار رمضان في رده إلى أن "المكان (المطعم الذي تصور فيه رمضان مع إسرائيليين) مش حفلة خاصة واشتغل أغاني عربي وإنجليزي وفرنسي، ولما الأغنية الإسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت أسيب صحابي وأجري أعيط في الأسانسير ولا أعمل إيه؟".
أضاف الممثل المصري: "أنا في دولة عربية، والموقف جديد علينا يا فندم، ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر، شكراً نقابة المهن التمثيلية.. شكراً شركة الإنتاج على إلغاء مسلسلي رمضان القادم.. شكراً جمهوري لعدم دعمكم لي".
وسبق قرار النقابة تصريح للنقيب أشرف زكي، قال فيه إن موضوع رمضان تطور بشكل كبير جعل النقابة في وضع صعب، مشيراً في تصريحات لبرنامج محلي إلى أن رمضان في البداية قال إنه لم يكن يعلم بهوية الشخص الذي تصوّر معه.
لكن الوضع تعقد، بحسب زكي، عندما تم نشر مقطع فيديو ظهر فيه رمضان وهو يرقص على أنغام أغنية إسرائيلية مشهورة، وكان الفيديو قد تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل.
ردود فعل: عقب الإعلان عن قرار نقابة الممثلين المصريين عن إيقاف رمضان وتعليق الأخير على القرار، عاد الحديث عن رمضان ليتصدر قائمة التغريدات الأكثر تداولاً في مصر، كما شارك مغردون عرب في الهاشتاغ وعلقوا على أزمة رمضان.
كانت ردود الفعل الغاضبة من رمضان قد بدأت بعدما نشرت، السبت الفائت، حسابات رسمية إسرائيلية صورة للفنان محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام، ولاعب تل أبيب ضياء سبع، في دبي.
يُذكر أنه في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نشر رمضان صورة على تويتر، تشير لوجوده في دبي، قائلاً: "ليالي الأنس في دبي".
ورغم توقيع مصر وإسرائيل معاهدة للسلام عام 1979، لا تزال نقابات مهنية وقطاعات شعبية واسعة في مصر رافضة للتطبيع مع إسرائيل.