أعلن تنظيم "داعش"، الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف الخط الرئيسي المغذي لأنابيب الغاز الطبيعي في محافظة "شمال سيناء" شمال شرقي مصر، والذي يربط بين مصر وإسرائيل.
إعلان التنظيم المذكور جاء عبر بيان له على تليغرام، لكنه لم يقدم أي أدلة واضحة تدعم مزاعمه.
وكانت صحيفة "الشروق" (خاصة) قد ذكرت -نقلاً عن مصدر لم تسمه- أن النيران اندلعت في أنبوب الغاز عند قرية "التلول" شرق مدينة "بئر العبد" الساحلية.
أكد المصدر أن الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" (حكومية) "تعاملت مع الواقعة بتأمين الخطوط وإغلاق محابس التحكم؛ للسيطرة على الحريق".
كما أضاف أنه "تم الدفع بسيارات الإطفاء للمنطقة وإغلاق مسار الطريق الدولي الموازي لخط الغاز لحين مرور سيارات التأمين وعربات الإطفاء".
وفيما لم تذكر الصحيفة أسباب حدوث الانفجار والأضرار الناجمة، لم يصدر تعليق رسمي من السلطات المصرية.
في فبراير/شباط الماضي، وقع انفجار مشابه بخط الأنابيب، وتبنى الهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي، وفق بيان نشره آنذاك عبر حسابات تابعة له على "تويتر".
كما ذكر التنظيم، أن الهجوم وقع على خط الأنابيب الذي "ينقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر".
وفي فبراير/شباط 2011، بدأت سلسلة من الهجمات استهدفت خط عسقلان-العريش، إذ تعرَّض على مدار نحو عام ونصف العام للتفجير أكثر من 27 مرة؛ مما أدي إلى توقف مصر وقتها عن تصدير الغاز الطبيعي لإسرائيل.