إخفاق جديد لترامب.. حملته الانتخابية تسحب دعوى قضائية للطعن في نتائج ولاية مهمة

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/19 الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/19 الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته

قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إنها ستسحب دعوى قضائية رفعتها للطعن على نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية في ولاية ميشيغان.

يعد ذلك إخفاقاً جديداً للمساعي القانونية من جانب ترامب وحملته، رفضاً لفوز جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، بعد التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

رودي جولياني، محامي ترامب، قال في بيان "سنسحب هذا الصباح الدعوى التي رفعناها في ميشيغان كنتيجة مباشرة لتحقيق ما سعينا إليه: منع اعتماد نتائج الانتخابات في مقاطعة واين قبل الأوان، وقبل أن يتأكد الناس من أن كل صوت قانوني جرى إحصاؤه وعدم إحصاء أي صوت غير قانوني".

فشل محتم

باتت محاولات الرئيس دونالد ترامب للتشبث بالسلطة ضعيفة أكثر من أي وقت مضى على ما يبدو، مع إعلان مسؤولي الانتخابات، الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، في ولاية جورجيا، أن إعادة إحصاء الأصوات التي ستكتمل قريباً لن تغير على الأرجح فوز الرئيس المنتخب جو بايدن هناك.

جورجيا واحدة من ولايات عدة تشكك حملة ترامب في نتائجها، لكن دون جدوى حتى الآن. وقال مسؤولو الانتخابات بالولاية إن نتائج إعادة الإحصاء المقرر إعلانها، اليوم الخميس، من غير المرجح أن تقلب فوز بايدن بفارق 14 ألف صوت في الولاية. كما قالوا إنها لن تقدم دليلاً على مزاعم ترامب غير المستندة إلى أدلة بالاحتيال على نطاق واسع.

وقال جابرييل سترلينج، مدير نظام التصويت بالولاية للصحفيين "لقد تم تضليله على هذه الجبهة".

بالمثل، قال مسؤولو الانتخابات في ويسكونسن إن إعادة إحصاء الأصوات جزئياً استجابة لطلب حملة ترامب، لن تغير خسارة الرئيس الحالي في الولاية التي فاز بها في 2016.

مع بقائه بعيداً عن الأنظار يصر الرئيس الجمهوري على التنفيس عن غضبه عبر تويتر. ولم تلق دعاواه القضائية المتعلقة بالانتخابات في بنسلفانيا ونيفادا وميشيغان نجاحاً يذكر.

يعرقل رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الانتقال السلس لإدارة جديدة، ويعقّد تعامل بايدن مع جائحة فيروس كورونا عند توليه المنصب في 20 يناير/كانون الثاني.

ويظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، أن مزاعم ترامب التي يسوقها دون سند بشأن "تزوير" الانتخابات لها فائدة سياسية، إذ يصدقها ما يصل إلى نصف رفاقه الجمهوريين.

من جهتها، قالت كاتي هوبز، وزيرة الخارجية الديمقراطية لولاية أريزونا وكبيرة مسؤولي الانتخابات فيها، إنها واجهت تهديدات متصاعدة بالعنف، وألقت باللوم على ترامب في نشر معلومات مضللة لتقويض الثقة في النتائج.

فيما يأمل الرئيس في أن تؤدي إعادة إحصاء الأصوات يدوياً في جورجيا إلى محو تقدم بايدن هناك. وقال كبير مسؤولي الانتخابات في الولاية إن ذلك غير مرجح.

من جهته، قال وزير خارجية جورجيا الجمهوري براد رافينسبيرجر لشبكة (سي.إن.إن) "لا أعتقد أنها ستغير النتائج الإجمالية في نهاية المطاف".

تحميل المزيد