كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، السبت 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن أميرة سعودية أدخلت المستشفى لإصابتها بصدمة، بعد أن اكتشفت أن شقتها التي لم تزرها منذ أغسطس/آب، قد تعرّضت لسرقة محتوياتها التي تُقدّر قيمتها بـ600 ألف يورو.
الصحيفة أكدت أن أميرة سعودية، لم تكشف عن اسمها ولكنها قالت إنها تبلغ من العمر 47 عاماً، قد أدخلت إلى المستشفى وهي مصابة بصدمة، بعد اكتشافها
أن البضائع المسروقة من شقتها في باريس تضمّنت حوالي 30 حقيبة يد "هيرميس"، قيمتها آلاف اليوروهات.
بحسب الصحيفة فإن الأميرة، التي لم تطأ الشقة منذ أغسطس/آب، اكتشفت عند عودتها أن حقائب وساعات ومجوهرات وفراء تبلغ قيمتها نحو 600 ألف يورو (540 ألف جنيه إسترليني) مفقودة.
فيما قال مصدر مقرب من الأميرة للصحيفة إن اللصوص غالباً قد دخلوا الشقة الواقعة بالقرب من شارع جورج الخامس الراقي، في قلب العاصمة الفرنسية، دون استخدام القوة.
وفتح المدعون تحقيقاً رسمياً، ستتم معالجته من قبل وحدة مكافحة العصابات الخاصة بشرطة باريس، فيما لم تقدم الأخيرة أي تصريحات رسمية حول الحادثة حتى الآن.
من جانبها، ذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن أحد المشتبه بهم، بشكل أولي في حادثة السرقة، هو رجل كان يقيم في شقة الأميرة منذ أغسطس/آب، مؤكدة أن مجموعة إضافية من مفاتيح منزلها قد فقدت.
مدينة الأضواء: وتعد هذه السرقة هي الأحدث في سلسلة طويلة من السرقات عالية القيمة في العاصمة الفرنسية باريس.
ففي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، سُرقت ساعة تزيد قيمتها عن 700 ألف جنيه إسترليني من معصم مالكها خارج أحد الفنادق.
كما تعرضت نجمة الواقع كيم كارداشيان للسرقة تحت تهديد السلاح من قبل مسلحين، أثناء إقامتها في باريس لأسبوع الموضة عام 2016.
بحسب الصحيفة، فإن اللصوص في المدينة يستهدفون المناطق الغنية بالمتاجر الفاخرة وأماكن الإقامة، لاسيما في الدائرة الثامنة الأنيقة بالمدينة، حيث كانت تقع شقة الأميرة السعودية.
يشار إلى أن مجلة فوربس كانت قد سجلت أن المنطقة نفسها سجلت أربع سرقات في يوم واحد، وذلك في يوليو/تموز 2019.