لجأ عدد من الناخبين الأمريكيين إلى السخرية والضحك، على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما مازال الملايين منهم ينتظرون الإعلان عن النتائج النهائية، فقد بلغنا اليوم الثالث في أسبوع الانتخابات، وصورة مَن سيكون الرئيس ليست واضحة الآن بأكثر مما كانت عليه في اليوم الأول.
حسب تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فإن مشاعر العالم كأنَّها على متن قطار ملاهٍ؛ ففي ظل التنافس المتقارب بين دونالد ترامب وجو بايدن، ينتظر كثيرون منا ويُحدِّثون (Refresh) صفحات الإنترنت، آملين الخروج من هذه المعاناة.
الأمر تحول إلى "راب" بالنسبة لمستشارة ترامب الروحية
يبدو أنَّ فريق ترامب يستثمر في بعض العلاجات البديلة للتخلص من هذه المعاناة، ليس بالأعشاب، بل روحياً.
إذ قادت مستشارة ترامب الروحية، بولا وايت، قداس صلاة مفعماً بالعواطف الليلة الماضية، تضمَّن الحديث بلغة غير مفهومة.
لكن ما لم تدركه، ربما، هو أنَّ الإنترنت سيجعلها تغني الراب.
فنشر حساب يحمل اسم "Capitaine OSEF" نسخة معدلة من المقطع يبدو كأنها تغني فيه الراب على طريقة المغني إيمينم، وقال: "حسناً، عذراً إيمينم على ذلك. لكن كان هذا هو أول مقطع موسيقيّ يتبادر إلى ذهني".
تستحق ولاية نيفادا أن يكون لها قِسمها الخاص
لنيفادا –دعونا نقل- خصوصيتها في عملية فرز الأصوات، والتي تعني توقف العد في الليل أثناء عملية الفرز. ويجعل هذا، إلى جانب المشكلات التقنية والتأخيرات، الناس على أعصابها فيما ينتظرون نتيجة نيفادا وفيما يُعَد مآل الانتخابات غير واضح.
لجأ البعض إلى الميمات للتعبير عن تشككهم، متسائلين ما هو بالضبط السبب الذي يجعل نيفادا تستغرق كل هذا الوقت الطويل.
فنشر حساب يحمل اسم "Blade" تغريدة ساخرة تخيَّل فيها حواراً يجري بين الولايات المتحدة ونيفادا: "الولايات المتحدة: أين أنتِ؟
نيفادا: أنا قادمة على الطريق السريع".
وتساءل البعض ببساطةٍ عما إذا كان فرز الأصوات في نيفادا يتم باستخدام طرق فرز غريبة.
فنشر حساب يحمل اسم "Liz Jenkins" مقطعاً يتندَّر على هذا البطء الشديد، وكتب: "نيفادا أثناء عدِّ بطاقات الاقتراع".
هذه هي علاقة العالم بـ"تويتر" الآن
ابتعِدوا عن تويتر قليلاً، أنا جادة.
إذ نشر حساب يحمل اسم "Holly Figueroa O'Reilly" مقطعاً ساخراً يُظهِر الارتباط الشديد لكثيرين منا الآن بموقع تويتر أثناء متابعتهم لتحديثات النتائج، وكتبت مُعلِّقة عليه: "صباح الخير! أتطلع إلى يومٍ آخر مماثل".