أخبَرَ مسؤولٌ جمهوري شبكة Fox News الأمريكية، الأربعاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري نقلت مقرَّها لمتابعة ليلة الانتخابات من مبنى حكومي في واشنطن العاصمة إلى مكانٍ لم يُفصَح عنه، بسبب مخاوف أمنية.
الشبكة الأمريكية أشارت إلى أن واشنطن تستعد للاحتجاجات والاضطرابات المدنية المُحتَمَلة في أعقاب نتائج الانتخابات، بتعزيزاتٍ شرطية ووجودٍ استخباراتي في محيط البيت الأبيض.
فيما قال تيم مورتو، مدير الاتصالات في حملة ترامب، إن غرفة متابعة ليلة الانتخابات مُوِّلَت بالكامل من قِبَلِ الحملة.
كما قال مورتو في وقتٍ سابق الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل نقل المقر: "لابد أن تكون غرفة المتابعة على مقربةٍ من الرئيس، وليس هناك أيُّ نفقاتٍ على الإطلاق على دافعي الضرائب الأمريكيين لاستخدام غرفة في مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي، حيث كثيراً ما تجري حفلات استقبالٍ لمجموعات خارجية".
أضاف: "كلُّ المعدَّات، بما في ذلك أجهزة الإنترنت الهوائي والحواسيب، دُفِعَ ثمنها من قِبَلِ الحملة، ولم يشارك أيٌّ من موظَّفي البيت الأبيض. وتمت الموافقة على هذا الترتيب من قِبَلِ مستشار البيت الأبيض".