“ترامب كان رئيسا فظيعا”.. استطلاع: الأوروبيون لا يثقون بنزاهة الانتخابات الأمريكية ويجمعون على دعم بايدن

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/10/08 الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/09 الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش
دونالد ترامب / رويترز

كشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة YouGov، أن أقل من 1 بين كل 10 أوروبيين يتوقع للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستُعقد الشهر المقبل أن تكون حرة ونزيهة بالكامل، كما تقول الغالبية العظمى إنها ترغب في انتصار جو بايدن على دونالد ترامب، وقد أجريت هذه الدراسة في المملكة المتحدة والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد.

وفق تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول 2020، فإن الدراسة وجدت في واحدة فقط من هذه الدول -إيطاليا- أن أكثر من 10% من الناخبين يثقون بأن العملية الانتخابية الأمريكية ستثبت نزاهتها.

بينما في الدول الست الأخرى يتراوح تأييد الرأي القائل بأن انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني سوف تكون "حرة ونزيهة بالكامل"، بين 2% في ألمانيا و7% بإسبانيا.

وفي جميع الدول لا يشعر أكثر من 44% بأن الانتخابات سوف تكون حرة ونزيهة "بالكامل أو في العموم".

كما وجد الاستطلاع الذي أُجري في الفترة بين 15 سبتمبر/أيلول و4 أكتوبر/تشرين الأول، والذي شمل عينةً تمثيليةً قوامها أكثر من ألف فرد في كل دولة، أن الأوروبيين متلهفون بشدة إلى فوز بايدن، رغم أنه لا يحظى بتقدير كبير لديهم أو لا يعرفون عنه الكثير.

إذ يقول 80% من الدنماركيين إنهم يريدون فوز المنافس الديمقراطي، تليهم نسبة 71% في ألمانيا، و64% بفرنسا، و61% في المملكة المتحدة، بينما يتراوح تأييد فوز ترامب في البلدان الأربعة ذاتها بين 6% و14%.

ترامب يتمتع بأقوى مستويات التأييد في إيطاليا، ولكن حتى هناك، لا يرغب سوى 20% في رؤيته يعود لولاية ثانية، مقابل 58% يريدون فوز بايدن.

الواقع أن الاستحسان الأوروبي إزاء رئاسة ترامب حتى الآن منخفض للغاية، إذ صنّفه قليلون باعتباره رئيساً "عظيماً" أو حتى "جيداً"، ونسبة هؤلاء هي فقط 5% في الدنمارك، و10% بالمملكة المتحدة، و15% في إيطاليا. 

إذ تشعر أغلبية كبيرة بأنه كان "سيئاً" أو "فظيعاً"، 82% منهم في الدنمارك، و70% بالمملكة المتحدة، و61% في إيطاليا.

في مختلف أنحاء القارة، تعد الانطباعات عن بايدن باهتة، إذ تشترك نسبة 17% من المشاركين في الدراسة بالمملكة المتحدة، إضافةً إلى 23% في ألمانيا والسويد، في اعتقاد أن المرشح الديمقراطي الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، من شأنه أن يكون رئيساً "صالحاً" أو "عظيماً".

ورغم أن قِلة قليلة من الأشخاص يشعرون بأن بايدن قد يكون رئيساً "سيئاً" أو "رهيباً"، فإن نسبةً أكبر بكثير من الأشخاص- تتراوح بين 27% في فرنسا و55% بالدنمارك- يقولون إنهم يعتقدون أنه سيكون "عادياً" فحسب، أو يعترفون بأنهم لا يحملون في واقع الأمر فكرة واضحة عما سيكون عليه. ولدى سؤالهم عما سيكون عليه أداء بايدن كرئيس، أجاب ما بين 21% و45% بـ"لا أعرف".

ولكن عند سؤالهم بشأن عدة مجالات بدءاً من العلاقات الدولية، وتغير المناخ، إلى فيروس كورونا، والاقتصاد، والإرهاب، والسلام، كان المشاركون بجميع الدول يعتقدون أن بايدن سوف يبلي بلاءً أفضل بكل المقاييس مقارنةً بترامب.

تحميل المزيد