أفرج القضاء الأمريكي، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن الشرطي ديريك شوفين، المتّهم الرئيسي في قضية مقتل المواطن جورج فلويد في 25 مايو/أيار الماضي، بكفالةٍ قدرها مليون دولار، قدمتها مؤسسة "Allegheny Casualty Company".
يأتي هذا الأمر، على الرغم من إثارة مقتل جورج فلويد لأزمة كبيرة في أمريكا وخارجها، بعد أن خرجت مظاهرات واسعة ضد العنصرية ضد ذوي البشرة السوداء.
بيان المحكمة: أفاد بيان صادر عن محكمة ولاية مينيسوتا (وسط غرب) في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه تم الإفراج بكفالة مالية، عن ضابط الشرطة ديريك شوفين (44 عاماً)، الذي ظهر في مقطع مصور متداول للحادثة، وهو يضغط بركبته على رقبة فلويد لمدة 8 دقائق تقريباً.
إذ نشرت المحكمة في البيان، تحويلاً يكشف تكفُّل مؤسسة "Allegheny Casualty Company" بدفع مبلغ الكفالة المالية وقدره مليون دولار مقابل إطلاق سراح المتهم.
ليس الأول: إذ سبق أن أُفرج عن 3 من مجموع 4 من رجال الشرطة المتهمين بالمساعدة والتحريض على قتل فلويد، ليصبح كل المتهمين بقتله خارج السجن حالياً.
فيما ينتظر أن يمثل شوفين والمتهمون الثلاثة الآخرون أمام القضاء في مارس/آذار 2021، بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
رجال الشرطة المتهمون بقتل فلويد هم: ديريك تشوفين، توماس لين، تو ثاو، وج. ألكسندر كوينج.
وفي 25 مايو/أيار الماضي، أوقفت شرطة مدينة مينيابوليس، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته فوق عنقه وهو ممدد على الأرض رهن الاعتقال.
وكانت عائلة فلويد قد نشرت معلومات للصحافة عن تقرير تشريح الجثة، الذي خلص إلى أنه مات اختناقاً.
كما أشار التقرير إلى أن فلويد توفي في مكان الحادث نتيجة توقف الدورة الدموية في دماغه؛ لانقطاع الأكسجين عنه، بسبب الضغط على عنقه وظهره.
وأسفرت الحادثة عن موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ودول عديدة حول العالم، لمناهضة العنصرية والتمييز، والمطالبة بوضع حد لعنف الشرطة تجاه السود.
