قال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إن السلطات الفرنسية ستضع باريس ومنطقتها في حالة تأهب قصوى اعتباراً من الثلاثاء 6 أكتوبر /تشرين الأول 2020، وذلك بعد الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
المكتب أضاف أن حالة التأهب القصوى تعني اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية بالنسبة للأماكن العامة وسوف يتم الكشف عنها بالتفصيل في مؤتمر صحفي يعقد الإثنين.
فرنسا سجلت الأحد 12565 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نزولاً من حصيلة إصابات اليوم السابق التي كانت رقماً قياسياً جديداً.
وزارة الصحة قالت إن عدد الإصابات الإجمالي منذ بدء الجائحة ارتفع إلى 619190 حالة.
كانت فرنسا سجلت ما يقرب من 17000 حالة إصابة جديدة السبت. وزاد إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 32230 بعد وفاة 32 بالمرض.
وهناك 4264 حالة إصابة جديدة خضعت للعلاج بالمستشفيات في الأيام السبعة الماضية من بينهم 893 في وحدات العناية المركزة.
ماذا عن مدينة نيويورك؟: رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي قال الأحد إن المدينة تستعد لإعادة إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية في 9 أحياء في بروكلين وكوينز حيث سجل ارتفاع كبير في الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ أسبوعين.
أضاف بيل دي بلازيو أنه يريد إعادة عزل هذه الأحياء اعتباراً من الأربعاء وينتظر موافقة حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، وفي حال موافقة كومو، فستكون المرة الأولى التي تضطر فيها أكبر مدن الولايات المتحدة للعودة إلى الإغلاق بعدما اعتبرت نموذجاً في السيطرة على الوباء الذي تسبب بوفاة حوالي 24 ألف شخص فيها.
دي بلازيو وبخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لمزه بأحد تصريحاته وهو يقول إن مدينة نيويورك تعتمد على العلم الذي يوجه قراراتها "ونقوم بما تمليه علينا التوصيات" في انتقاد مبطن لحكومة الرئيس والجمهوريين المتهمين بالاستخفاف بخطورة الفيروس.
وبين الأحياء التسعة المعنية هناك ستة في بروكلين خصوصاً في مناطق تضم عدداً كبيراً من اليهود المتشددين وثلاثة في كوينز بينها حي قريب جداً من مطار جون إف كينيدي.
الأحياء التسعة شهدت وفق موقع فرانس 24 ارتفاعاً بمعدل الإصابات في الأيام السبعة الماضية رغم دعوات الأجهزة الطبية تكراراً لاحترام وضع الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي والخضوع لفحوص الكشف عن الفيروس.
وأوضح رئيس بلدية المدينة أن 11 حياً آخر غالبيتها في محيط الأحياء التسعة الأكثر عرضة للخطر، وضعت تحت المراقبة.
قفزة كبيرة في بريطانيا: بريطانيا قفزة في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بتسجيل 22961 حالة = الأحد بعدما قالت السلطات إن خللا فنيا حال دون نقل أكثر من 15 ألف نتيجة فحص إلى نظم الكمبيوتر في الوقت المحدد.
ومن المرجح أن تُلقي أنباء الخلل الفني بمزيد من الشكوك على سلامة نظام الفحص والتعقب الذي قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه سيكون الأول عالميا لكنه شهد سلسلة تأخيرات وانتكاسات.
ويمثل العدد المعلن الأحد قفزة كبيرة مقارنة بحالات الإصابة المسجلة أمس السبت التي بلغت 12872 حالة. وأُعلنت أعداد اليوم الأحد بعد ساعات من الموعد المقرر وذلك عقب صدور بيان من السلطات الصحية بانجلترا بشأن المشكلة الفنية.
وقالت الهيئة العامة للصحة بانجلترا إن "الأعداد الواردة اليوم وأمس كبيرة بسبب تراكم الحالات الواردة في عملية التسجيل الإجمالي".