تجاوَز المليونين خلال 3 أيام.. “ميثاق فلسطين” لمناهضة التطبيع يحقق أرقاماً قياسية

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/18 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/18 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
توقيع اتفاق أبراهام بالبيت الأبيض/رويترز

تجاوزت وثيقة "ميثاق فلسطين" التي أعدَّتها 31 منظمة عربية غير حكومية مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، مليوني توقيع، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تخطت في أولى ساعاتها مليون توقيع، وشارك فيه الآلاف من مناهضي التطبيع من كل البلاد العربية، قبل أن تتخطى الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020 مليوني توقيع.

ونشرت "الرابطة الإماراتية لمناهضة التطبيع" تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تشيد فيها بالانخراط الكبير الذي عرفته هذه الحملة، إذ كسرت حاجز المليون الذي وضعته في أولى ساعاتها، وتجاوزت المليونين بعد ثلاثة أيام فقط.

تتمثل طريقة التوقيع، في إمضاء وثيقة، بوضع اسمك واسم بلدك، وتحمل هذه الوثيقة العبارة التالية: "إيماناً مني بعدالة القضية الفلسطينية والتزاماً بمسؤوليتي تجاهها، فإني أتشرف بالتوقيع على وثيقة ميثاق دولة فلسطين الذي أؤكد فيه أن: فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب، والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري ومغتصبٌ مسجدنا الأقصى وأرض فلسطين، والتطبيع بكل أشكاله خيانة".

تجاوزت المليونين: ففي تغريدة على حسابها قالت الرابطة إن "2 مليون توقيع حصلنا عليها في ميثاق فلسطين، الشعوب تنتفض نصرةً للقضية الفلسطينية ورفضاً للعنة التطبيع".

ومن حث الرافضين للتطبيع على المشاركة بكثافة في هذه الحملة، فقد أكدت الرابطة، في المناسبة نفسها، تسخير موقعين إلكترونيين اثنين للتوقيع، أحدهما باللغة العربية، والثاني بالإنجليزية، يتيحان التوقيع، مع وضع وسم #الشعوب_ضد_التطبيع

جاء في التغريدة أيضاً: "وقِّع واحصل على ميثاق فلسطين (نسخة إلكترونية)، الذي ينص على نصرة القضية الفلسطينية، والوقوف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، لنقول للعالم إن الشعوب ضد التطبيع".

31 منظمة عربية غير حكومية: هو عدد المنظمات التي أطلقت الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، حملة إلكترونية لنصرة القضية الفلسطينية، بعنوان "ميثاق فلسطين"، بالتزامن مع توقيع اتفاقيتي تطبيع بين الإمارات والبحرين من جانب وإسرائيل من جانب آخر في البيت الأبيض بواشنطن.

في وقت قياسي، تجاوز عدد الموقعين على "ميثاق فلسطين" حاجز المليون توقيع، تعبيراً عن إرادة الشعوب العربية في رفض التطبيع مع إسرائيل، وفق بيان الحملة الذي اطلعت عليه الأناضول.

في أول بيان لها، أوضحت المنظمات العربية أن "الشعوب العربية أبت إلا أن تقول كلمتها الحرة، معلنةً رفضها التام لبناء أي شكلٍ من العلاقات مع الكيان الصهيوني المغتصب".

جاء في البيان أيضاً: "وصول التصويت إلى مليون صوتٍ رافضٍ للتطبيع إنجازٌ يعكس حالة الوعي الكبيرة التي تتحلى بها الشعوب العربية (..) كل من قرر التنازل عن أرض فلسطين وحق شعبها في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس لا يمثل الشعوب العربية".

والثلاثاء، وقَّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بواشنطن "معاهدة سلام" مع الإمارات، و"إعلان سلام" مع البحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقين، وسط اتهامات بأنهما "طعنة" في ظهر القضية الفلسطينية.

تحميل المزيد