بريطانيا تمنح الاتحاد الأوروبي مهلة 38 يوماً لتوقيع اتفاق بريكست.. فرنسا: الأمور لا تسير على ما يرام

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/06 الساعة 22:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/06 الساعة 23:16 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

ذكرت صحيفة تليغراف الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منح الاتحاد الأوروبي مهلة 38 يوماً فقط لتوقيع اتفاق بريكست للانسحاب من الاتحاد، محذراً من أنه إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول فإن "بريطانيا ستقبل بالخروج بدون اتفاق وتمضي قدماً".

الصحيفة قالت إن جونسون سيوضح أن المملكة المتحدة "لا يمكنها أن تتساهل ولن تتساهل في الأمور الأساسية والتي تعني أن تكون بلداً مستقلاً" من أجل الحصول على اتفاق تجاري.

تشريع جديد: كما ذكرت صحيفة فاينانشال أن الحكومة البريطانية تعتزم إصدار تشريع جديد يتجاوز أجزاء رئيسية من اتفاق بريكست للانسحاب من الاتحاد الأوروبي مما ينذر بخطر انهيار المفاوضات مع بروكسل.

وقالت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على الخطة إن بنوداً في تشريع السوق الداخلية والمقرر أن تنشر الأربعاء من المتوقع أن "تمحو القوة القانونية لأجزاء من اتفاق الانسحاب" في مجالات تشمل المساعدات التي تقدمها الدولة وجمارك أيرلندا الشمالية.

 مصدر الصحيفة أبلغ بأن الخطوة قد تقوض "بقوة وبوضوح" الاتفاق بشأن أيرلندا الشمالية الذي وقعه رئيس الوزراء بوريس جونسون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

فرنسا غاضبة: الأحد أيضاً قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن ثمة حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن محادثات التجارة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) وألقى باللوم في الجمود على موقف لندن.

أضاف لو دريان لراديو فرانس إنتر "البريطانيون لا يستوعبون فيما يبدو أنه إذا أراد المرء التفاوض على اتفاق جيد، فيجب عليه أن يتحدث عن جميع القضايا".

كما رأى أن "الأمور لا تسير على ما يرام، ولم يتبق سوى شهرين، إنه أمر ملح.. بدأ العد التنازلي. نفضل التوصل إلى اتفاق لكننا بحاجة لمناقشة الحزمة بأكملها.. لتجنب عدم التوصل إلى اتفاق".

وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً في 31 يناير/كانون الثاني، لكنها في مرحلة انتقالية لا تزال تطبق فيها قواعد الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، وبعد ذلك يدخل نظام التجارة الجديد حيز التنفيذ أو تطبق قواعد منظمة التجارة العالمية.

تحميل المزيد