اعتدى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 1 سبتمبر/أيلول 2020، على مسن فلسطيني، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
حيث أفاد مراسل وكالة الأناضول، أن الاعتداء وقع خلال تفريق قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقفة منددة بالاستيطان على أراضي بلدتي "جبارة وشوفة"، بمحافظة طولكرم.
واعتدى الجنود على المسن خيري حنون (64 عاماً)، بالضرب، مما أدى لإصابته برضوض، وتم احتجازه لمدة ساعة، قبل أن يتم الإفراج عنه.
في حين ندّد المشاركون في الوقفة، بالاستيطان الإسرائيلي، مطالبين بتدخل دولي وقانوني لوقف مشروع من شأنه مصادرة مساحات شاسعة من أراضي المواطنين في المنطقة.
من جانبه قال عبدالله أبو رحمة، مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير "نحن هنا اليوم للوقوف في مواجهة التوسع الاستيطاني، الذي من شأنه مصادرة عشرات الدونمات الزراعية (الدونم يعادل ألف متر مربع)".
كذلك أضاف لوكالة الأناضول، على هامش الوقفة التي دعت لها فصائل فلسطينية "هذا المشروع من شأنه فصل بلدات جنوبي محافظة عن مركزها، وشمالها".
يذكر أنه، ومنذ عدة أسابيع تعمل آليات عسكرية إسرائيلية على تجريف أراض تتبع بلدتي "جبارة، وشوفة".
حيث يقول السكان، إن السلطات الإسرائيلية، أخطرتهم العام الماضي بنيتها مصادرة نحو 800 دونم، لإنشاء منطقة صناعية على تلك الأراضي.
فيما يقول الفلسطينيون إن وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تسير بشكل متسارع، فيما تشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.