“سببه إما هجوم أو قنبلة”.. أول تعليق لترامب على التفجير الهائل في بيروت

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، إلى الانفجار الكبير الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، بوصفه هجوماً محتملاً، عارضاً في ذات الوقت على السلطات اللبنانية تقديم العون.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/05 الساعة 05:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/05 الساعة 05:03 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، إلى الانفجار الكبير الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، بوصفه هجوماً محتملاً، عارضاً في ذات الوقت على السلطات اللبنانية تقديم العون. 

ترامب يلوح بوجود انفجار: ترامب وفي إيجاز صحفي في البيت الأبيض عن الانفجار الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 78 شخصاً وأصاب الآلاف حتى صباح الأربعاء، وصف الهجوم بأنه "كان مروعاً فيما يبدو".

ترامب وفي رده على سؤال عن تصوره للانفجار، قال إنه "اجتمع مع بعض العسكريين الأمريكيين الذين يعتقدون أن الانفجار ليس من نوع الانفجارات التي تنجم عن عملية تصنيع"، مضيفاً للصحفيين: "إنه بحسب هؤلاء العسكريين الذين لم يذكرهم بالاسم فإن الانفجار ربما كان هجوماً وقنبلة من نوع ما".

لكنّ مسؤولين أمريكيين تحدثا لوكالة رويترز، شريطة عدم ذكر اسميهما، قالا إنه "لم يتضح من أين يحصل ترامب على معلوماته، لكن المعلومات الأولية لا توضح على ما يبدو أن الانفجار هجوم".

أضاف المسؤولان أن المعلومات إلى الآن متسقة بشكل متقارب مع ما قاله المسؤولون اللبنانيون، وأشارا أيضاً إلى أن المعلومات لا تزال أولية وقد تتغير بمرور الوقت.

وحتى صباح الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، لم يصدر أي تعليق رسمي من لبنان على ما قاله ترامب عن احتمال أن الانفجار ناجم عن هجوم.

انفجار هائل: في سياق متصل، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طناً من نترات الأمونيا كانت مخزنة في الميناء "دون إجراءات سلامة" وقال إن الأمر غير مقبول.

من جانبه، كان وزير الداخلية اللبناني قد قال إن المعلومات الأولية تشير إلى أن مواد شديدة الانفجار صودرت قبل سنوات وكانت مخزنة في المرفأ انفجرت.

كان الانفجار الهائل قد هزّ العاصمة بيروت، وخلّف إلى جانب الخسائر البشرية، أضراراً مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها، وفق وزير الصحة، حمد حسن.

بدوره، أعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني، ووعد بأن يدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن، وناشد "الدول الشقيقة والصديقة" مساعدة "لبنان المنكوب".

في حين أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات انفجار ضخم وقع في العاصمة.

يُشار إلى أن الانفجار يأتي في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، يوم الجمعة المقبل، وهذه المحكمة مختصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، في تفجير ضخم استهدف موكبه، وسط بيروت، في 14 فبراير/شباط 2005.

تحميل المزيد