اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 22 يوليو/تموز 2020، قراراً يدعو قادة الدول الأعضاء لإرسال أشرطة فيديو مسجلة بدلاً من القدوم لمقر الأمم المتحدة في نيويورك لإلقاء كلمات بلادهم باجتماعات الجمعية العامة السنوية، التي ستعقد تحت ظروف استثنائية جداً بسبب انتشار فيروس كورونا.
كلمات مسجلة: أفاد القرار بأنه "بسبب هذه الأوقات الاستثنائية المتعلقة بتفشي فيروس كورونا، يجوز قبول بيانات الفيديو المسجلة مسبقاً من قبل قادة دول العالم في المناقشة العامة لدورتها الـ75، سبتمبر/أيلول المقبل".
جاء في القرار أنه "يمكن لكل دولة عضو ودولة مراقبة تقديم بيان مسجل مسبقاً من رئيس الدولة أو نائب الرئيس أو ولي أو ولية العهد أو رئيس الحكومة أو الوزير أو نائب الوزير، وسيتم عرضه في قاعة الجمعية".
ما ميز القرار حثه الدول على "مراعاة المهلة الزمنية للكلمات الملقاة بما لا يتجاوز 15 دقيقة".
وكان من المقرر أن يصبح الاجتماع السنوي رفيع المستوى هذا العام احتفالاً يستمر أسبوعاً بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الهيئة الدولية، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقترح في مايو/أيار أن يرسل القادة بيانات بالفيديو، بدلاً من ذلك بسبب مشاكل السفر المحتملة.
شروط استثنائية: جرت العادة على عقد مئات الأحداث على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لكن رئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي كتب في رسالة إلى الدول بأنه "تم تشجيعه على نقل جميع الأحداث الجانبية إلى منصات افتراضية للحد من أثر عدد الأشخاص في مبنى الأمم المتحدة ".
الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد في 21 سبتمبر/أيلول يفرض ظروف الابتعاد الجسدي والقيود المتوقعة على عدد الأفراد الموجودين في مبنى الأمم المتحدة.
حيث حثت الجمعية الدول الأعضاء على حصر وفودها بشخص أو شخصين فقط، كما شجعت الدول الأعضاء على نقل جميع الاجتماعات الجانبية إلى منصات افتراضية للحد من عدد الأشخاص داخل مبنى الأمم المتحدة.
ومنذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1945 تبدأ الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة كل عام في سبتمبر/أيلول كل عام، حيث يلتقي رؤساء وزعماء وملوك الدول الأعضاء (193 دولة) في اجتماعات مباشرة بالمقر الرئيسي للمنظمة الدولية في نيويورك.