بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2020، سبل خفض التصعيد والتوتر في ليبيا، وذلك في اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، بحسب جود ديري، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان صادر عنها.
البيان قال إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مع ولي عهد أبو ظبي قضايا الأمن الإقليمي بما في ذلك "أهمية خفض التصعيد في ليبيا من خلال إخراج القوات الأجنبية".
مضيفاً: "كما تباحثا حول العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة".
يأتي هذا بعد إجراء الرئيس الأمريكي، الإثنين، اتصالين هاتفيين مماثلين مع كل من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمصري عبدالفتاح السيسي، وتناول معهما أيضاً الشأن الليبي.
بدعم من دول عربية وغربية، تنازع ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
آخر التطورات الميدانية: في الفترة الماضية، حقق الجيش الليبي انتصارات على ميليشيا حفتر، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
فيما تدعو الأمم المتحدة لمساعدة الليبيين على الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار بدلاً مما سمته بإضافة "الكيروسين إلى النار"، وذلك على خلفية تفويض البرلمان المصري للسيسي بإرسال قوات خارج الحدود بالاتجاه الغربي قائلة إنه "مصدر قلق كبير".
رداً على أسئلة صحفيين بشأن تفويض البرلمان المصري، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية: "نتابع ذلك عن كثب.. هذه التطورات مصدر قلق كبير"، مشدداً على أنه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في إطار بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا".