نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر سعودية قولها، الثلاثاء 21 يوليو/تموز 2020، أن الحالة الصحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مستقرة وذلك بعد دخوله مستشفى بالعاصمة الرياض، الإثنين، في وقت سافر فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عائداً إلى الرياض من قصره في مدينة نيوم.
وسائل الإعلام الرسمية كانت قد نقلت أمس عن بيان للديوان الملكي أن الملك سلمان (84 عاماً) الذي تقلد الحكم في 2015، دخل مستشفى الملك فيصل التخصصي لإجراء بعض الفحوص. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل.
"الملك بخير": المصادر السعودية الثلاثة التي رفضت نشر أسمائها لرويترز، بينها مصدران تحدثا في وقت متأخر من مساء أمس، والثالث اليوم الثلاثاء، أكدت أن الملك "بخير".
كما قال مسؤول سعودي طلب عدم ذكر اسمه إنه تحدث مع أحد أبناء الملك سلمان أمس الإثنين وكان "هادئاً"، وإنه لا يوجد شعور بالقلق بشأن صحة العاهل السعودي.
أما وكالة الأنباء السعودية فقد ذكرت أن الملك سلمان تلقى اتصالات هاتفية من زعماء الكويت والبحرين والأردن أمس الإثنين.
ولي العهد يعود للرياض: وقال مصدر دبلوماسي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سافر عائداً إلى الرياض أمس الإثنين من قصره في مدينة نيوم المطلة على البحر الأحمر وألغى اجتماعاً كان مخططاً له مع وفد عراقي زائر. وقال المصدر الدبلوماسي والمصدر السعودي الثالث إن ولي العهد لا يزال في العاصمة.
يذكر أن آخر ظهور علني للملك سلمان كان في 19 مارس/آذار حين ألقى كلمة مدتها خمس دقائق عبر التلفزيون بشأن جائحة فيروس كورونا. ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً وتسجيلات مصورة للملك وهو يرأس اجتماعات أسبوعية للحكومة عبر الإنترنت. كما نشر الإعلام صوراً لولي العهد وهو يحضر هذه الاجتماعات عبر الإنترنت.